بعد يومين من كشف الإمارات قضية – بوعسكور- تجسس ضابط مخابرات قطري على أبوظبي والإساءاة لرموزها بالإضافة إلى السعودية، تتاجر الدوحة بقضية محمود الجيدة المعروف بسمسار الإخوان في الإمارات.

وفي تصعيد جديد تجاه الإمارات والدول العربية سيعرض التليفزيون القطري تقريرًا عن الإخواني محمود الجيدة.

بداية القضية

 فى 2012 ألعنت الإمارات القبض على 94 شخصا معظمهم ينتمون لجمعية «الإصلاح» الإماراتية بتهمة التخطيط لإسقاط نظام الحكم، والارتباط بجماعة الإخوان، وتشمل قائمة المتهمين قضاة وأكاديميين ومحامين وزعماء طلابيين كلهم يحملون جنسية الإمارات.

 كما ألقي القبض على  محمود الجيدة في مطار دبي الدولي يوم 26 فبراير 2013 بتهمة دعم إخوان الإمارات.

مع إلقاء أجهزة الأمن الإماراتية القبض على القطري محمود الجيدة، المتهم بتمويل ودعم إخوان الإمارات، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة سبع سنوات، اتخذت السياسة القطرية منحى هجومياً سافراً على الإمارات.

القرضاوي

بعد إلقاء القبض على الجيدة، استغل القرضاوي الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية برنامجه "الشريعة والحياة" إلى منبر يكيل فيه الاتهام إلى حكّام دولة الإمارات. 

وهاجم حكّام الإمارات في برنامجه وكرره في أكثر من مناسبة، سواء في برنامجه أو في خطب صلاة الجمعة.
العفو 

وفي مايو 2015 عفا رئيس الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد عن القطري محمود الجيدة، بعد الحكم عليه بالسجن 7 سنوات في مارس 2014.

القرضاوي 

بعد وصول الجيدة، لقطر زاره الشيخ يوسف القرضاوي، في بيته واحتفل معه بالخروج بـ"قوالب الحلوى" وكتبوا أحرار الإمارات.

رد قوي

كشفت تغريدة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في مطلع 2017 عن سقوط محاولات لبث الفتنة والفرقة في المجتمع الإماراتي، وقد كانت ما يسمى بـ"جمعية الإصلاح الجديدة"، التي تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء متنوعة أحد هذه الأذرع البائسة، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

وقال عبدالله بن زايد، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "نهاية جمعية الإصلاح الجديدة تلحق زميلتها".