التوقيت السبت، 11 مايو 2024
التوقيت 06:06 ص , بتوقيت القاهرة

كندا.. مجموعات يمينية متطرفة تعلن عن نفسها رسمياً في كيبك

بدأت مجموعات معادية للهجرة قريبة من اليمين المتطرف تظهر إلى العلن في كندا، لإثبات حضورها في المشهد السياسي.


وهذه المجموعات التي يتراوح عدد منتسبيها بين عشرة وعدة آلاف تجذب بشكل عام المؤيدين بفضل الشخصيات التي تقودها أو لارتباطها بمنظمة تتمتع بوجود قوي على الساحة الدولية.


وقالت الخبيرة في قضايا اليمين المتطرف في كندا أوريلي كامبانا إن "أي مجموعة يمكن أن تزول بين ليلة وضحاها جراء انقسام داخلي، أو قرار أعضائها بحلها، أو الانتقال الى العمل السري".


وأوضحت الاستاذة في جامعة لافال في مقاطعة كيبك، أنه مع احتدام الجدل حول العلمانية والحجاب، خرج المتطرفون من الظل "بينما كانت هذه المجموعات اليمينية المتطرفة حتى فترة قصيرة جداً ترفض أن تكون جزءاً من الطبقة السياسية والنقاش العام".


وفي خريف 2016 تظاهر نحو 50 من أنصار اليمين المتطرف أمام الجمعية الوطنية في كيبك، وكان من أبرزهم أعضاء في منظمة "أتالانت" التي رفعت لافتة كتب عليها "الموت للإرهابيين والإسلام خارجاً".


وفي مارس تجمع نحو 200 شخص من"لا موت" و"المدافعون عن عدالة الشعب" أو "جوستيسيي دو بوبل" للاحتجاج على مذكرة للبرلمان الكندي تُدين كراهية الإسلام، أُقرت بعد إطلاق النار في مسجد في كيبك في 29 يناير، والذي قُتل فيه ستة مسلمين برصاص شاب ذو توجه قومي.


ووجهت حينها أصابع الاتهام إلى المجموعات اليمينية المتطرفة التي تنكرت له.


وقالت جمعية "نرحب باللاجئين" بيانفونو أو ريفوجيي، إن الهجوم نفذه طالب: "معروف بمواقفه المتشددة في قضايا الهوية ومؤيد لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، ومعاد لحقوق المرأة، في جامعة لافال وعلى شبكات التواصل الاجتماعي".


ومثلما يحدث في أوروبا، ينادي اليمين المتطرف الكندي بمكافحة الهجرة.