كتب- سيف الحسيني

دخل عالم كرة القدم في الألفية الجديدة، حقبة لم تكن على حسبان أكبر المتشائمين وهي حقبة كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني وليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، وسط صراعات الثنائي بين البطولات والألقاب الفردية.

وقف كريستيانو رونالدو متعكزًا على فرناندو سانتوس مدرب البرتغال خارج أرض الملعب، بعد إصابته في نهائي كأس أمم أوروبا العام الماضي، أمام فرنسا ومنتظرًا هدف الفوز الذي حققه إيدر، في اللحظات الأخيرة للمباراة التي أشعلت حماس رونالدو، وزملاءه ليتوج بها البرتغال للمرة الأولى في تاريخه.

وكانت هذه اللقطة المضيئة، بمثابة الضاربة لموسم ميسي ورفاقه وكأن بركان رونالدو التهديفي انفجر للتو ليتوج بأهم البطولات في مسيرته ويسكت جميع الألسنة التي اختالته مع بداية الموسم الكروي المنصرم.

"دوت كورة" يسلط الضوء في هذا التقرير عن الألقاب الفردية التي من المنتظر أن تذهب بعيدًا عن ليونيل ميسي، مقتربة أكثر من صاروخ ماديرا المتوج بالعديد من البطولات الموسم المنصرم.

1/ جائزة الفيفا "الأفضل"

تعتبر هذه الجائزة جديدة من نوعها بعد ظهورها الأول الموسم الماضي والتي توج بها كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد متفوقًا على أنطونيو جريزمان لاعب أتلتكيو مدريد الإسباني وميسي، ومن المنتظر أن يحصل عليها هذا العام أيضًا وسط تألقه اللافت هذا الموسم.

ويتسم تسليم الجائزة في شهر أكتوبر المقبل، وتبتعد نظريًا الجائزة عن ميسي الذي قدم موسما على المستوى الفردي أكثر من رائع حيث استطاع إحراز57 هدفًا في جميع المسابقات ولكنه حصد بطولة واحدة وهي كأس ملك إسبانيا، ولكنها تقترب من رونالدو الذي توج ببطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس العالم للأندية وكأس أمم أوروبا.

2/ أفضل لاعب في أوروبا

وبات رونالدو الحاصل على الجائزة الموسم الماضي متفوقًا على زميله في الفريق جاريث بيل وجريزمان هو الأقرب لها حيث توج ببطولة كأس أمم أوروبا وهي الأهم في مسيرة اللاعب البرتغالي حتى الآن.

ومن المتوقع دخول ميسي كمنافس دائم لصاروخ ماديرا بالرغم من عدم ترشيح اللاعب للجائزة الموسم الماضي وظهور متوقع لنيمار جناح برشلونة الإسباني والذي تألق أيضًا الموسم المنصرم.

3/ الكرة الذهبية

ويراوض ميسي كابوس فقدان الكرة الذهبية للسنة الثانية على التوالي وهي الجائزة المفضلة للدولي الأرجنتيني الذي توج بها من قبل خمس مرات، كاسرا الأرقام القياسية كأكثر لاعب في تاريخ الكرة تحقيقًا لها.

ويحلم كريستيانو بالتتويج بالجائزة التي تراعها مجلة فرانس فوتبول، للمرة الخامسة في تاريخه ليتساوى مع "البرغوث" الأرجنتيني ولتكن المرة الثانية على التوالي بعد العام الماضي.