"ليالي العيد تبان من عصاريها " مثل عربي أصيل يعبر عن العادة التي يقوم بها الناس في السؤال في مثل هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان إذا ثبت أن العيد غداً وينشغلوا بالسؤال: جابوه والا ما جابوه؟، وهم يقصدون بذلك إن كان قد ثبت دخول العيد أم لا، وهم يرددون المثل "ليالي العيد تبان من عصاريها"، فتجد الناس ينتشرون في الأسواق، فتتحول ليلية العيد وكل أيامه إلى مهرجانات للفرح واللعب والاحتفالات.

"دوت مصر" تقدم لكل مثل حكاية| عن قصة مثل ليالي العيد تبان من عصاريها.

أن ملامح ليلة العيد تظهر باكراً وقبل حلول العيد نفسه من خلال التحضيرات للعيد بالثياب الجديدة وغيرها من مظاهر الاحتفال بالعيد، والمعنى أن بوادر الأمر تدل عليه، وعندما تريد أن تعرف ما في الباطن في أي موضوع عليك أن تردد هذا المثل يقولون "ليلة العيد تبان من عصرها" "تخبر عن مجهولة مرآته"، أى ما ان العيد لا تظهر بهجته الحقيقة الا بعد ساعات من بدأ الإحتفال به

 وقال الشاعر: باطن الأمة من ظاهرها _ إنما السائل من لون الإناء، و ( تبان ) : أي تظهر، و (عصاريها)، أي عصرها .