طالب بعض أعضاء مجلس النواب الإسكتلندي، وزراء الحزب الوطني الإسكتلندي، بإعادة النظر في العلاقات مع دولة قطر، بعد ثبوت دعم قطر لجماعات إرهابية وتمويل جماعات متطرفة، وفقاً لما نشرته صحيفة "التايمز".

وطرح العضو البرلماني الممثل لحزب العمال، نيل فندلاي، سؤال عن مدي علاقة قطر بالإرهاب، وأكد أن هذا هو الوقت المناسب لإسكتلندا لإعادة تقييم العلاقات بالنظام القطري.

وهاجم الإعلام والشارع الإسكتلندي، عددًا من الوزراء الإسكتلندين، من ضمنهم وزير المواصلات الحالي، حمزة يوسف، الذي طلب مبلغ قدره 1.7 مليار دولار للاستثمار في مشاريع للبنية التحتية في ملاعب كأس العالم 2022.

وفي وقت سابق طالب الشعب الإسكتلندي مقاطعة مباراة ودية في كرة القدم، بين منتخبي إسكتلندا وقطر، بسبب تقارير إنتهاك حقوق الإنسان في مشروعات الملاعب القطرية.

وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين وليبيا واليمن، أعلنت قطع علاقاتها مع قطر ولحقتها عدة دول، منها جمهورية المالديف وجمهورية مورشيوس وغيرها، أما الأردن فخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.