دائما ما تصيبنا مشاعر الحب، والاعجاب تجاه بعض الأشخاص، دون موعد او إنذار سابق، فقط نجد أنفسنا نتجه لشخصا ما دون تحديد اذا كنا بالفعل نشعر بالحب تجاهه، ام انها مشاعر عابرة، لبعض الوقت.

وهناك بعض الشباب الذين لا يحاولون الفصح عن مشاعرهم للفتيات، ويظلون يتابعونهم من بعيد، دون اظهار اهتمامهم بهن، حتى يتأكد من مشاعره ومشاعرها.

واليك 5 نصائح حيل ذكية لإظهار حبك لو بتكراش عليها .

إظهار مشاعر الصداقة:

القاعدة الذهبية الأولى لعلاقة طويلة الأمد وناجحة، فحاول الا تظهر أي نية أخرى غير وجود صداقة حقيقية.

حتى لا تشعرها بأنك بحاجة الى مصلحة، او إنك شخص متردد لا تستطيع البوح بمشاعرك، فقط اجل الموضوع يأتي تدريجًا، حتى تعتاد على اهتمامك بها، فيسهل عليك الأمر فيما بعد، ان تخبرها بأنك تحبها.

احذر الرسائل والمحادثات بالمرحلة الأولية:

خلال المرحلة الأولية من العلاقة، لا تحاول ان تدعم اعجابك بها بالرسائل النصية، ومحادثات وسائل التواصل الاجتماعي، فزيادة الرسائل، والمحادثات، لن يؤدي إلا إلى الشكوك في ذهنها، فقد تعتقد بأنك شخص فضولي، تريد معرفة تفاصيلها فقط، أو إنك شخصًا فارغًا لا تفعل شيء، لذا أجل تلك الخطوة بعد التعارف جيدًا.

وتدريجيا تأخذ صداقتك إلى المستوى التالي للإعجاب، أو الحب، فانه ليس من السهل جدا، ولكنه ليس صعب.

كن صبورًا:

هناك فرقًا كبير بين اعجابك بشخص ما، وبين محاولاتك الزائدة عن الحد للارتباط به، ففي هذه الحالة، يمكن ان تشك في طريقتك، كما انها تبدأ الابتعاد عنك، ومعاملتك بشكل غير لائق لأنها تكن على يقين بأنك متاح جميع الأوقات.

لذا كن صبورًا، واترك الموضوع يأتي مهلًا، فلا تستعجله، واترك مشاعركم تأتي وحدها.

 لا تظهر اهتمامك دائما:

حاول عدم إظهار حرصك على معرفة اهتمامها بك، فاتركها بحريتها، ولكن يمكننك أن تعتمد على لغة الجسم وحركة العيون، وامنحها الوقت الكافي للتكيف مع طريقتك، وشخصيتك الجديدة، وحاول ان تغيب لفترة وجيزة لاستنتاج مدى ارتباطها بوجودك، واهتمامها بك بشكل غير مباشر.

وقت الرسائل والمحادثات:

عندما تنتقل مشاعركما من الصداقة العادية، إلى الاعتراف بالحب، او الاعجاب يمكنك وقتها، الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة، لزيادة المحادثات، وتعزيز علاقتكما، وتكوين وجهات النظر عن بعضكما البعض.

ولكن احذر ن تكون المحادثات زائدة عن حدها حتى لا تمل منك، فاجعلها دائمًا تشتاق اليك.