التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 02:19 ص , بتوقيت القاهرة

سبق علمي: الضوء يقمع قدرة البعوض على القرص

في سبق علمى جديد قد يسهم في تطوير استراتيجية وقائية من قرص البعوض، توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن تعرض البعوض للضوء لمدة عشر دقائق كل ليلة، يعمل على تثبيط قدرتهم على القرص.


فقد تمكن العلماء من إجراء أبحاثهم الأولية على بعوض "الأنوفيليز جامبيا" الناقل للمالاريا، لوقف آلية نقل المرض للإنسان عن طريق تعريض البعوض للضوء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تطوير تدابير جديدة لمنع نقل البعوض للأمراض.


وتوصلت الدراسة، التي أجراها علماء فى جامعة "نوتردام" في فرنسا، إلى أن تعرض البعوض للضوء يعمل على التلاعب فى سلوكيات الطيران بين بعوض "الأنوفيليز – حامبيا".. وعادة ما تنتقل الملاريا عندما تدل أنثى بعوضة "الأنفوفيليز- جامبيا" المعدية على شخص ما .


ووفقا "لمركز مكافحة الأمراض"، فإن بعوض "الأنفوفيلز" هو الوحيد الذي يمكنه نقل الملاريا، ويجب أن يكون مصابا بالعدوى من خلال مص دم من شخص مصاب سابق فعندما يقوم البعوض بقرص شخص مصاب، يتم أخذ كمية صغيرة من دمه، التي تحتوى على طفيليات الملاريا المجهرية، وبعد حوالي أسبوع، عندما يأخذ البعوض الدم لشخص آخر عن طريق عملية القرص، تختلط هذه الفيليات مع لعاب البعوض ويتم حقنه في الشخص التالي لينتقل إليه المرض اللعين.


وذكر تقرير صدر مؤخرا عن "منظمة الصحة العالمية" أن ما يقدر ب 212 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم مصابون بهذا المرض، مما يؤدي إلى وفاة مايقرب من 429 ألف شخص سنويا، معظمهم من الأطفال.


وقام الدكتور ميشيل دوفيلد، في جامعة "نوتردام" الفرنسية وفريقه البحثي، باختبار تفضيل البعوض لقرص أشخاص دون غيرهم، فقد تم الاحتفاظ ببعض البعوض في الظلام، في حين تعرضت مجموعة أخرى للضوء لمدة عشر دقائق.


وعكف الباحثون على اختبار ميلول البعوض للقرص مباشرة بعد التعرض للضوء وكل ساعتين عن طريق حمل ذراعيهما حتى يتمكن البعوض غير المصاب بلدغها والتغذي على دمائها، وأظهرت النتائج، أنه بعد عشر دقائق من التعرض للضوء، تم كبح الميل العضوى للبعوض في اللدغ بصورة كبيرة.