برج العذراء الجمعة 16-6-2017 مع عبدالله أحمد

بتقلب ليه ف الماضي السحيق..اللي فات مات يا برج العذراء واليوم اللي بيموت مبيرجعش وانتا عارف كدة كويس..نبص لقدام ياريت..انتا داخل على اعياد وقرايب وزيارات وعزومات وفرحة ملهاش أخر..فرفش كدة وبلاش تكشير..مبقولكش تفاءل على فكرة قد مابقولك متفسدش فرص فرحة ممكن تكون متاحة..

التكشيرة صعب حد يبتسم ف وشها..هيخاف..

على الفطار انصحك تركز ف اي مكرونات او فراخ..او الاتنين مع بعض ميضرش..بلاش بس تملى بطنك عصير او خشاف ف الاول..تصرف غير منطقي وهيخليك حاسس بعد الاكل انك بالونة خايفة تتحرك لتفرقع فجأة..خليك خفيف احسن.

الحظ هزار من الحياة.. مش أكتر.. ومحدش يملك معلومات كافية ولا بصيرة كافية ولا علم كافي عشان يقولك هتبقى النهاردة كويس أو لأ.. دا دايما متوقف على اختيارك وعلى مزاجك ومودك وظروفك لوحدك.

الحظ ممكن يكون موجود ممكن ميكونش موجود..القرار قرارك لوحدك ف حياتك وبس..بس لو اخترنا نشوفه وندور عليه كويس وبإهتمام  هنشوف تأثيره في حياتنا طول الوقت ومنقدرش ننكره.. بنشوف ناس مبسوطة وناس لأ.. بنقول على المبسوط حظه حلو وبنتمنى نبقى حظنا من حظه ونبقى مبسوطين زيه وبنتمنى نملك الانبساط دا ونتحكم فيه .. ونستدعيه كمان وقت اللزوم زي جني المصباح..زي الأحلام.. وزي الأماني والخيالات الحلوة.. وقت الضيقة والخنقة والمشاكل والاحتياج اليومي للأمل ف بكرة أفضل وأروق وأجمل وألوانه أحلى..بنتمنى يكون في منطق واسباب للسعادة ممكن تتحط وتتكثف ف كلام بسيط وقريب..

ومن هنا بقى في توقعات الحظ اليومية بالاعتماد على حركة الكواكب ومواقع النجوم وعلم الفلك.. محدش ينكر إن كوكب الأرض كله واقع تحت تأثير حركة الكواكب المحيطة وخصوصاً القمر.

ولولا تأثيره مكانش بقى في حركة مد وجزر ومكانش الإنسان عرف يسافر بمراكب في البحر.. ولا كان الإنسان اتحرك من بلد لبلد برضه ف البر لو مكانش في مواقع للنجوم مميزة ف السما يقدر يعتمد عليها..

إفتكر الكلام دا وانت بتقرا حظك اليوم النهاردة وكل يوم ياريت .. 

وتأكد إنك سواء عجبك الكلام المكتوب هنا في برجك أو لأ فانت تقدر تصنع حظك بإيديك سواء اليوم أو كل يوم..

الكلام المكتوب هنا دايما الغرض منه الفرفشة والدلع والمزاج الرايق بعلامات حلوة من الحياة محطوطة ف كلام وحبة مزيكا على مزاجك..

 تابعنا يومياً عشان تعرف حظك اليوم وكل يوم ومتنساش.. كل دة مجرد هزار برئ ياريت متاخدوش على صدرك..

تحياتنا الدائمة.