قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء إن إختلافا في وجهات النظر بين الأسرة الحاكمة في السعودية وكبار المديرين التنفيذيين في أرامكو السعودية يبطيء الطرح العام الأولى المزمع للشركة في 2018.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في أرامكو للحصول على تعقيب.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر على دراية بالموضوع أن مسؤولين كبارا في أرامكو يحثون العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير محمد على تسجيل شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة في بورصة لندن.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي أرامكو يعتقدون أن التسجيل في الولايات المتحدة سيعرض الشركة لمخاطر قانونية أكبر.

لكن وفقا لتقرير الصحيفة فإن الأسرة الحاكمة تحبذ بورصة نيويورك فيما يرجع جزئيا إلى الروابط السياسية القائمة منذ وقت طويل بين المملكة والولايات المتحدة ولأن السوق الأمريكي يمثل أضخم تجمع لرؤوس الأموال في العالم.

وتهدف السلطات السعودية إلى تسجيل ما يصل إلى 5 بالمئة من أكبر منتج للنفط في العالم في كل من سوق الأسهم السعودية في الرياض (تداول) وسوق دولية واحدة أو أكثر في طرح عام أولي قد تجمع من خلاله 100 مليار دولار.