بات نجاح المدرب الفرنسي المخضرم زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، واضحا أمام الجميع.

لاعب الميرينجي السابق ومدربه الحالي، نجح في قيادة النادي الملكي، إلى منصات التتويج المحلية والأوروبية، بعدما توج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بالإضافة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.

لغة الأرقام تنصف المدرب الفرنسي المخضرم، وترد على أي انتقاد وجه له خلال الموسم الناجح بالنسبة للفريق الملكي.

خلال السطور القادمة يعرض لكم "دوت كورة" أبرز أرقام المدرب الفرنسي المخضرم، بالإضافة إلى أبرز السياسات التي اعتمد عليها خلال مشواره في تدريب الفريق الملكي.

عدد المباريات: 87

الفوز: 6

 التعادل: 14

عدد الهزائم: 7

سجل: 218

استقبل: 90

نسبة الانتصارات التى حققها: 76%

عدد الألقاب: 5

إنجازات زيدان

نجح المدرب الفرنسي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي، حيث أطاح بفريق أتلتيكو مدريد في 2016، وخلال هذا العام نجح في الإطاحة بنظيره يوفنتوس الإيطالي، الأمر الذي يعد نجاحا كبيرا لمدرب الملكي.

نسبة تلقي البطاقات الملونة مع زين الدين زيدان هي الأقل لجميع مدربي الريال منذ فترة كابيلو حتى الآن بمعدل 1.9 كرت لكل مباراة، وهذا يعكس مدى نجاح المدرب الفرنسي في النواحي الدفاعية.

أول مدرب في تاريخ النادي الملكي والدوري الإسباني يحقق 53 نقطة بأول 20 مباراة، مما يعتبر إنجازا كبيرا للفرنسي.

أول شخص في تاريخ دوري أبطال أوروبا يحققه من 3 مقاعد مختلفة، إذ حققه من قبل حين كان مساعد مدربا في 2014، ولاعبا فى 2002، وكمدرب في 2016.

حطم زيزو رقما شخصيا للمدرب الهولندي السابق للريال، ليو بينهاكر، بـ35 مباراة متتالية دون هزيمة في كل البطولات.

سياسة زيدان

اعتمد المدرب الفرنسي مع النادي الملكي على الكثير من الأمور، فمثلا قام بسياسة التدوير في أكثر من مباراة، من أجل توفير الراحة لجميع اللاعبين بلا استثناء، بما فيهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

في البداية وجهت بعض الانتقادات، للمدرب الفرنسي، بسبب هذه السياسة، خاصة أن زيدان بدأ يغامر ويقوم بها في الكثير من المباريات الهامة، إلا أن فوز الميرينجي بهذه المباريات قضى على أي انتقاد وجه له، وأثبت وجهة نظره.

اللاعب الواحد

قضى المدرب الفرنسي على فكرة اعتماد الريال على لاعب واحد فقط، ففي كثير من المباريات غاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن الفريق، ونجح زيدان في قيادة فريقه للفوز بدونه، وكذلك إيسكو، بنزيما، وجاريث بيل، الأمر الذي يعكس أن زيدان قام بعمل فريق جماعي قوي، قادر على حصد جميع البطولات المحلية والأوروبية.

الثقة

اكتفى المدرب الفرنسي بكل لاعب في فريق الريال، ولم يطلب من إدارة ناديه التدعيم، حتى الآن، فمثلا بعض المباريات عانى زيدان من مركز حراسة المرمى، في ظل سوء مستوى كيلور نافاس حارس الميرينجي، إلا أنه وضع ثقته في الحارس مرة أخرى، حتى عاد لمستواه الطبيعي.