تعليقا على الأعمال الدرامية المعروضة حاليا،نصح الناقد الفني طارق الشناوي الفنان محمد إمام بإعادة التفكير في الأعمال التي يقدمها لكي ينجح في النهاية ولكي يكون عند حسن ظن الجمهور الذي أصبح حاليا يمتلك الرؤية والفكر الصحيح الذي يمكنه من نقد أي عمل.

وأكد طارق الشناوي، للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه لم يعجب بمستوى وأداء محمد إمام في بطولته الأولى المطلقة "لمعي القط" لأن الفنان الشاب لم يستطع أن يقدم فيها أي شئ جديد يرتقي به ويمكنه من أن يكون نجم شباك خلال السنوات المقبلة.

وقال الشناوي: "من وجهة نظري محمد إمام من الصعب أن يكون نجما صاحب شعبية جماهيرية كما كان يخطط لنفسه،هو فقط يستطيع أن يقدم عملا سينمائيا من ساعتين فقط يعتمد فيه على مجموعة من النجوم الذين يساندونه فيه لكي ينجح في النهاية وهو الأمر الذي قام به في فيلم "كابتن ومصر"، وفيلم "جحيم في الهند".

وعن رأيه في الكوميديا التي يقدمها أحمد مكي هذا العام بمسلسل "خلصانة بشياكة"، قال: "أحمد مكي خسر كثيرا هذا العام، مكي حاول أن يستعين في مسلسل الجديد بكل من شيكو، وهشام ماجد لكي يساندانه في العمل ولكي يصبحان بمثابة عون له على العودة للمنافسة مرة أخرى بعد غياب لفترة عن الساحة الفنية،لكنه في النهاية خسر هذا الرهان، وقدم عملا ضعيفا لا قيمة له".

مسلسل "لمعي القط"، يشارك في بطولته كل من تارا عماد، وعمرو مصطفى متولي، ومحمد أنور، ومحمد سلام، تأليف حازم الحديدي، وإخراج عمرو عرفة.

ولفت إلى أن أحمد مكي سيتعثر كثيرا خلال الفترة المقبلة في السينما والدراما لأنه فشل في تقديم أي جديد، ولأنه يتدخل دائما في السيناريو وطريقة الإخراج وهو ما يظهر بكل وضوح للمشاهد الذي يلاحظ أفكار أحمد مكي في أي عمل يقدمه.

وعن كيفية خروج أحمد مكي من هذه الأزمة قال: "لكي يستطيع أحمد مكي العودة مرة أخرى للمنافسة وبقوة ينبغي عليه أن يبحث عن دنيا أخرى، وعن أعمال إبداعية جديدة تختلف عما قدمه سابقا".

مسلسل "خلصانة بشياكة" بطولة هشام ماجد، شيكو، دينا الشربيني، ملك قورة، إنعام سالوسة، بيومي فؤاد، إنتصار، إخراج هشام فتحي.

وبشأن أخطاء الإخراج التي تضمنتها مجموعة من الأعمال الدرامية المعروضة حاليا قال طارق الشناوي: بالطبع هناك مجموعة كبيرة من الأعمال المعروضة حاليا وقعت في فخ أخطاء الإخراج، لكن هذا الأمر في النهاية ليس بجديد على الدراما المصرية،لأن المخرجين يقعون كل عام في مشكلة الوقت، وبدء تصوير أعمالهم قبل انطلاق رمضان بأشهر قليلة، وهو ما يؤدي بهم في النهاية إلى الاستعجال الذي يكون سببا في وجود مثل هذه الأخطاء التي يمكن تداركها لو وضعت خطة زمنية واضحة ومحددة لموسم دراما رمضان من كل عام.