قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، إن جلسة اليوم شهدت حالة من الهرج والمرج الطبيعي بسبب تباين وجهات النظر في قضية هامة، قضية "تيران وصنافير"، إذ كانت هناك محاولات من البعض لفرض كلمته والتقدم نحو المنصة إلا الأمر انتهى سريعاً.

وأضاف بكري خلال مداخلة لبرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنه تقدم بطلب للاستماع لشهادة الرئيس الأسبق، حسني مبارك، في القضية، إذ تم التوقيع في عهده على اتفاقية "الجاميكا وقانون البحار" علم 1982، متابعاً أنه تقدم باقتراح بتشكيل لجنة لمقابلة مبارك لأنه كان المسئول بالأساس عن الاتفاق والذي بمقتضاه كانت بداية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية عام 1990.

وأكد بكري أن الاتفاقية تقوم بالأساس على الخطوط الأساسية التي تم تحديدها في عهد مبارك، مشددا على وجود حاجة للاطلاع على حقيقة الاتصالات بين البلدين حول الجزي من الرئيس الأسبق، واصفاً شهادة مبارك بالمهمة جدا.

وأوضح بكري أن المناقشات ستسمر لجلسة الغد، وربما تكون هناك جلسات صباحية ومسائية، خاصة مع وجود حاجة للاستماع إلى كافة وجهات النظر، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى استقدام المزيد من خبراء علوم البحار وأساتذة التاريخ والجغرافيا للتوصل إلى الحقيقة.

وتابع بكري أنه لا يوجد زمن محدد للانتهاء من المناقشات، وأن اللجنة الدستورية ستظل منعقدة إلى أن تنهي مناقشاتها في ظرف أسبوع كما حُدد في اللائحة، ومن ثم تُرفع بعدها إلى رئيس المجلس لإحالة الأمر إلى اللجنة المختصة، وهي لجنة الدفاع والأمن القومي، وبعد ذلك تدخل الاتفاقية إلى الجلسة العامة لمناقشتها واتخاذ قرار نهائي بصددها، مشيرا إلى أن حضور رئيس رئيس البرلمان لحضور اجتماع اللجنة التشريعية جاء لكونه في الأساس أستاذ في القانون الدستوري، إذ كان هناك حديث عن مدى دستورية المناقشات في ظل صدور حكم قضائي.