التوقيت الثلاثاء، 07 مايو 2024
التوقيت 09:40 م , بتوقيت القاهرة

"السوبيا".. أصلها حجازي ومفيدة لمرضى الكلى

تكثر التقاليد والعادات التي تعبر عن الشهر الكريم، فتوجد بعض المشروبات والمأكولات التي يعد وجودها أساسيًا على مائدة شهر رمضان، هو مشروب رمضاني من المشروبات الشعبية في مصر والحجاز، المشهور تناولها في شهر رمضان حيث تعتبر من المرطبات، من مكونات الشعير أو الخبز الناشف أو الشوفان أو الزبيب، والتي يضاف لها بعد تصفيته مقادير من السكر وحب الهال والقرفة تخلط بمقادير متناسبة، ثم يضاف لها الثلج للتبريد.


يعرض بألوان متعددة الأبيض وهو لون الشعير والأحمر مضاف له نكهة الفراولة والبني مضاف له التمر الهندي، وينصح بتناولها خلال يومين أو ثلاثة لأنها تفقد قيمتها الغذائية بعد ذلك، وتشتهر بعملها عائلة الخشة بالمدينة المنورة، وعائلة الخضري وعائلة الحسيني في مكة المكرمة.


"السوبيا" أول من بدأ بفكرة تصنيعها هو العم سعيد الخضري في مكة المكرمة، قبل 60 عاماً، حيث توارثها عن أجداده وأكمل مشوارهم من المنزل حيث كان يسكن في طلعة الحفائر بالقرب من المسجد الحرام، بمساعدة إحدى كريماته في الإعداد، وكان يبيعها على أهل حارته، ومع كثرة الزبائن قام بفتح محل خاص لبيعها، وهناك ثلاثة أنواع من السوبيا هي سوبيا الشعير، سوبيا التمر الهندى، سوبيا الزبيب.


وتعددت فوائد السوبيا فهى مفيدة لحصوات المرارة، مفيدة لمرضى الكلي، تعمل على تخفيض كوليسترول الدم حيث يعمل هذا النوع من الألياف على حجز أملاح الصفراء، عملية تخمير السوبيا تعطيها نسبة جيدة من الحموضة بحامض اللاكتيك المرغوب، مبردة ومنعشة وتروي العطش.


ومع هذه المكونات المفيدة يخشى خبراء التغذية من كثرة تناولها نظرًا لكمية السكر الكبيرة التى يحتوى عليه مشروب السوبيا ومن ذلك السعرات الحرارية الكثيرة التى يضيفها للجسم وهو ما يكون الدهون، وينصح بعدم تخزين السوبيا بعد تحضيرها فترة طويلة حتى لا تفقد قيمتها.