التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 01:27 م , بتوقيت القاهرة

"ست البيت" كلمة السر في دعم الاقتصاد.."بتوفر المصروف مهما كانت الظروف"

على مر العصور مازالت المرأة أو الأم المصرية، عليها دور كبير في الإنفاق على الأسرة والترشيد، فعلى الرغم من كل التحديات الاقتصادية التي يعيشها المجتمع المصري، مازال دورها واضحًا ومؤثرًا في كل أسرة مصرية، حيث تقوم بتسيير الأمور تحت أي ظروف، الأمر الذي لا يخفى على أحد، وهي قدرتها على توفير متطلبات المنزل بأي إمكانيات مادية سواء كثيرة أو قليلة.


"المرأة المصرية" هي المتحكم الأول والأخير في كل الإمكانات المادية داخل الأسرة، في ظل انشغال الآباء والأبناء بمشاغل حياتهم اليومية، سواء في العمل أو في الدراسة، حتى ولو كانت هذه الأم لديها حياتها العملية، فهي في المقام الأول مسؤولة عن توفير احتياجات الأسرة وضبط الأمور الاقتصادية، مهما كانت الحالة المادية.  


عدد من سيدات مصر مع حرم الرئيس ـ أرشيفية


مؤخرا وفي حفل إفطار سيدات مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدد من السيدات وأمهات مصر، الأمر الذي أدهش المجتمع المصري، لاختيار فئة النساء والسيدات دون غيرهن من الفئات الأخرى لتنظيم وحضور هذا الحفل.


الرئيس في حفل إفطار السيدات


ولكن القيادة السياسية المصرية كان لها رؤية أوسع وأبعد لاختيار السيدات والأمهات لحضور هذا الحفل، الأمر الذي ظهر من خلال تصريحات الرئيس، وتوصياته للأمهات المصرية، والتي كانت تحمل رسالة لهن للتوعية بأهمية كل قطعة خبز أو قطرة زيت أو حبة أرز أو إضاءة ذائدة أو أي نفقات ليست في محلها تقوم الأسرة باستخدامها، الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد ككل من خلال ما توفره كل أسرة مصرية، فهناك دور عظيم للمرأة في ضبط الظروف الاقتصادية للبلاد، نظراً لكونها المتصرف الأول للإمكانات المادية داخل الأسرة المصرية، حتى ولو كانت لديها حياتها العملية، فتظل الأسرة وظروفها ومشاكلها هي المهنة الأولى لكل أم.


ومن ضمن رسائل الرئيس السيسي للمرأة: "ساعديني وساعدي مصر نضع أساس حقيقي لدولة حقيقة" الأمر الذي يوضح مدى أهمية المرأة في الحياة خاصة في الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد خلال الفترة الراهنة.


الدكتور على المصيلحي


في تصريحات سابقة له، طالب الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، سيدات مصر بضرورة ترشيد الاستهلاك من رغيف الخبز والمنتجات القمحية، لسد نحو 20% من الفجوة الموجودة حالياً في محصول القمح، مشيراً إلى أن فجوة القمح في مصر وصلت إلى حوالي 50% من حجم استهلاك المصريين، وهي الكمية التي يتم استيرادها من الخارج.