التوقيت الأربعاء، 27 أغسطس 2025
التوقيت 11:24 م , بتوقيت القاهرة

قطع العلاقات مع قطر و"4 خيارات لأردوغان صعبة"

بعد قطع العلاقات بين قطر وستة دول عربية، وجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه في موقف فريد من نوعه بين حليفته السعودية وقطر، فكيف سيكون الموقف التركي في الأيام المقبلة؟


لقاءات مستمرة


في السنوات الأخيرة حرص الرئيس التركي على عقد عدة لقاءات في العام الواحد بينه وبين مسؤولين قطريين وسعوديين أو على الأقل الإبقاء على محادثات هاتفية باستمرار معهم.


ولكن الآن تم قطع العلاقات بين الحليفين وهو ما يعني بحسب صحيفة "حرييت" التركية زيادة الميل القطري نحو إيران، وعليه يجب أن يكون هناك رد فعل من تركيا.


رد الفعل التركي


بحسب صحيفة "زمان" هناك عدة خيارات أمام أنقرة: الأول هو أن تلتزم الحياد فيما يتعلق بالأزمة الدبلوماسية الجارية.


الخيار الثاني: الميل نحو السعودية وضمان تحالف قوي معها خاصة وأن المصالح التركية تتلاقى مع السعودية كثيرا سواء فيما يتعلق بسوريا والتحالف مع أمريكا أو التنافس مع إيران ولكن بدرجة أقل من الرياض.


الخيار الثالث: الميل نحو قطر للحفاظ على المصالح المشتركة بما فيها الاستثمارات القطرية بتركيا والدعم المشترك لجماعة الإخوان الإرهابية.


الخيار الرابع: لعب دور الوسيط، وهو الخيار الذي يمنح أردوغان فرصة للعب دوره المفضل كزعيم إسلامي إقليمي.


ولكن هل تنجح الوساطة إن تمت؟


بحسب صحيفة "زمان" فإن هناك مخاطر في لعب دور الوسيط، حيث سيضطر الرئيس التركي لبذل جهد كبير في جعل الجانبين يتقاربان، وربما يضطر لتقديم تنازلات أو وعود أو أن يكون ضامنا لقطر والسعودية، وهذا خطر في حال عدم التزام قطر بالتعهدات إن تم التوصل لاتفاق.


كما إنه بحسب الصحيفة فإن السعودية قد تنظر لأردوغان كصديق لا يوثق فيه بسبب دعمه هو نفسه لجماعة الإخوان الإرهابية، وبهذا هو وقطر في كفة واحدة.