التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 10:47 م , بتوقيت القاهرة

خاص| أسرار سقوط الحضانة عن هند الحناوي وضم لينا الفيشاوي لجدتها لأمها

عادت أزمة الفنان الشاب أحمد الفيشاوي مع هند الحناوي للأضواء من جديد، بعدما رفعت الأخيرة ضده قضية إلزام بمصاريف مدرسية لابنتهما لينا، ولم تتوقف مشاكل "الفيشاوي" عند هذا الحد؛ بل دخل في مشكلة أخرى مع المنتجة ناهد فريد شوقي، وقدمت ضده شكوى في غرفة صناعة السينما؛ لعدم التزامه بالعقد معها، وتعاقده على فيلم آخر؛ لتصدر الغرفة قرارها بمنع أعضاء الغرفة والمنتجين من التعاون مع "الفيشاوي"، ووفقه عن التمثيل لمدة عام.


المحامية سناء لحظي، محامية الفنان أحمد الفيشاوي، كشفت لـ"دوت مصر"، كشفت تفاصيل القضايا التي تلاحق الفنان الشاب، قائلة: "فوجئ الفيشاوي بعدد من القضايا مرفوعة ضده من هند الحناوي أم ابنته لينا، بعد أن أوهمته بأنها ستسافر مع ابنتهما لإلحاقها بإحدى المدارس في إنجلترا، حرصًا منها على مصلحة الطفلة الصغيرة، وأعطى بالفعل الفنان أحمد الفيشاوي الحضانة والولاية التعليمية لهند الحناوي، ودفع كافة النفقات اللازمة لذلك".


وأضافت "لحظي"، "فوجئنا في الآونة الأخيرة برفع هند الحناوي دعاوى قضائية تطالب فيها بالمصاريف الدراسية للطفلة، وأجر حضانة، ومصاريف فرش وغطاء، الأمر الذي أدهش الفيشاوي"، متسائلة: "كيف تطالب هند الحناوي بنفقات سددها الفيشاوي أولًا بأول بالفعل؟، وكيف يثق بها ويترك لها ابنته لتربيتها ورعايتها بعد هذه الإدعاءات الكاذبة؟".


وتابعت المحامية، أن "الحناوي أخفت زواجها من شخص أجنبي، وحصلت على التأشيرة والسفر إلى إنجلترا، رغم إصدار حكم قضائي نهائي صادر من جنح الدقي ضد هند بالحبس لضبطها في حالة سكر في الطريق العام، وتأييد الحكم استئنافيًا بحبسها وتغريمها"، لافتة إلى أن هذا الحكم كان كفيلًا بأن يسقط حضانتها، إلا أنها أخفت كل هذه الحقائق وهربت خارج البلاد، تهربًا من تنفيذ الحكم.


هند الحناوي


الفنانة سمية الألفي والدة "الفيشاوي"، عند معرفتها بالواقعة، تقدمت للقضاء المصري بدعوى إسقاط حضانة هند الحناوي، وضم "لينا" الصغيرة لحضانتها، وقدمت ما يفيد زواج هند من شخص أجنبي، بحسب المحامية، إلا أن والدة هند الحناوي تدخلت في الدعوى، وطالبت بضم الصغيرة لحضانتها بوصفها التالية في ترتيب الحاضنات، وفقًا للقانون المصري.


المحامية قالت إنه صدر حكم في الدعوى رقم 406 لسنة 2017 بتاريخ 29 مايو الماضي، بإسقاط حضانة هند الحناوي، وضم الصغيرة لمن يليها في الحضانة وفقًا للقانون المصري، وهي الجدة للأم، وعودة الصغيرة لأرض الوطن وتربيتها، وفقًا للتقاليد والأعراف المصرية، مؤكدة أنها ستستأنف الحكم، وتطالب مجددًا بضم "لينا" لجدتها لأبيها.


وبخصوص الشكوى التي قدمتها المنتجة ناهد فريد شوقي ضد أحمد الفيشاوي، للمطالبة بحقوقها في فيلم "اللعبة أمريكاني" الذي توقف، ورد المقدم الذي حصل عليه الفيشاوي، ويصل إلى 40% من أجره، كشفت المحامية، أنه "عند دراسة عقد أحمد الفيشاوي مع ناهد فريد شوقي، وجدنا أن التعاقد مفتوح ليس مكتوبًا فيه مدة زمنية لتصوير الفيلم وهذا غير قانوني، ولا يصح أن تتعاقد شركة مع ممثل يظل تحت أمرها مدى الحياة".


وأوضحت أن ما حدث هو أنها تعاقدت مع موكله في شهر يناير، وبدأت أول يوم تصوير في بداية مارس ثم توقفت وعادت مرة أخرى إلى التصوير بعد ستة أشهر، قائلة: "ذلك يعني أن الفيشاوى ارتبط بالفيلم طوال 8 أشهر كاملة، والتوقف كان من جانب المنتجة، ولكن لم يكن توقف الفيلم بسبب الفيشاوي، لأنه بعد تعاقده مع ناهد بثلاثة أشهر، طلب منه التصوير لمدة ثلاثة أيام، واستجاب الفيشاوي وبالفعل صور الثلاثة أيام"، رافضة التصريح بأي حديث يخص القضية قبل صدور الحكم.


أما عن إصدار غرفة صناعة السينما قرار منع أعضاء الغرفة والمنتجين من التعاون مع أحمد الفيشاوي ووقفه عن التمثيل لمدة عام، بدعوى عدم التزامه بتعاقداته مع المنتجين، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن الغرفة، قالت "لحظي": "عندما درسنا أوراق القضية، وجدنا أن الشكوى التى قدمتها المنتجة للغرفة كانت ضد شركة إنتاج وليست ضد أحمد الفيشاوي، ولم تطالب في الشكوى من الأساس عقاب موكلها، ولا يجوز للغرفة عقاب شخص ليس عضوًا فيها، ورفع الفيشاوي دعوى قضائية ضد غرفة صناعة السينما بعد إصدار قرار بوقفه عن التمثيل".