منذ أيام قليلة أطلت علينا النجمة ريم البارودي، عبر شاشة قناة النهار، وبالتحديد في إحدى حلقات برنامج "صبايا الخير"، مع الإعلامية ريهام سعيد، لتضج مواقع التواصل الإجتماعي أثناء إذاعة الحلقة وبعد إذاعتها، بتفاصيل ما ورد على لسان البارودي.

ولن نتحدث هنا عن ما دار في حلقة ريم مع ريهام، لأن تفاصيلها باتت كما يقول المثل الدارج "أشهر من نار على علّم"، لكن الفيصل هنا هو برنامج "صبايا الخير" نفسه، والسبب وراء اختيار البارودي لريهام بالتحديد.

ويستعرض "دوت مصر"، 3 قصص اختلفت خلالها مواقف مقدمة البرنامج من أصحابها، رغم أن الرأي العام ناصرهم.

"البارودي مع سعد والخشاب"

القصة الأولى هي ريم البارودي، والتي ناصرتها ريهام سعيد إلى حد ما في موقفها ضد كل من أحمد سعد وسمية الخشاب، حيث نجحت ريهام في توجيه أسئلة معينة، جعلت البارودي تظهر وكأنها "ضحية".

ومن بين الأسئلة التي وجهتها ريهام للبارودي، هو "هل هي نادمة عن حبها طوال السنوات الماضية لشخص أحمد سعد"، وكذلك عندما جعلتها تبكي بسبب سؤالها المتكرر "إنتي زعلانة"، والتحيز أيضًا يأتي في أن ريهام أفردت حلقة كاملة لريم للحديث عن علاقتها بأحمد سعد وخيانة الأخير لها مع سمية الخشاب، على حد تعبير البارودي، ورغم ذلك لم تجر أي مداخلة هاتفية مع الأطراف الأخرى، المتمثلة في كل من سمية الخشاب وأحمد سعد، والذي تم ذكر اسميهما في البرنامج.

"زينة وأحمد عز"

القصة الثانية تمثلت في موقف ريهام سعيد من قضية "زينة وأحمد عز"، فرغم أن العنصر النسائي موجود، وصاحب حق، وفقًا لأحكام القضاء التي صدرت وأنصفت زينة، إلا ان زينة اتهمت ريهام بأنها كانت متحيزة لطرف أحمد عز، رغم تخليه عن أبنائه، من وجهة نظر الأم، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل لقاعات المحاكم، بعد أن تقدمت زينة بقضية ضد ريهام سعيد بعد "التشهير" بها، عبر استضافتها للصحفي أحمد الهواري، والذي قال إنها تزوجت من رجل أعمال، على حد قول زينة، وتم الحكم على ريهام سعيد بالسجن 6 أشهر مع غرامة 10 آلاف جنيه، ثم كفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، لتخرج ريهام في إحدى حلقات "صبايا الخير"، التي تلت رفع زينة للقضية، وترد على رفع زينة للقضية، لتتهم زينة أنها هي من شهرت بنفسها، بعد أن تزوجت شفويًا، قائلة: "يعني إيه متجوزة شفوي.. هل هناك زواج شفوي؟"، لتهاجمها زينة قائلة: "البرنامج ده وفر تلت تربع وقته لخدمة بلده.. كنتوا بتعملوا إيه ياللي رافعين القضايا؟".

"فتاة المول"

القصة الثالثة هي "فتاة المول"، حيث تناولت ريهام سعيد خلالها قضية "سمية"، الفتاة التي تم التحرش بها، ورغم أن الرأي العام كان متعاطفًا مع الفتاة والتي وقع عليها العدوان في وجهة نظر المجتمع في هذا الوقت إلا أن ريهام سعيد أفردت حلقة كاملة للحديث عن القضية بوجهة نظر متحيزة ضد الفتاة، حيث قالت أن زي الفتاة هو السبب في التحرش، كما عرضت صورًا "عارية" للفتاة، ووصل الأمر لعرض ريهام سعيد لمشاهد تجمعها مع الشاب، لتقول الفتاة إن ريهام استدرجتها للبرنامج، وسرق فريق البرنامج الهاتف الخاص بها، كما قالت "سمية"، إن اتجاه البرنامج كان هجوميًا ضدها، حيث بررت ريهام أن "لبسها" هو السبب وراء التحرش بها.

ليبقى السؤال.. هل وجهة نظر ريهام سعيد الشخصية وعلاقتها بأطراف القضية هي الفيصل في أسلوب تناولها لقضايا "صبايا الخير"؟