التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 10:58 م , بتوقيت القاهرة

أذرع إيران فى الشرق الأوسط تفضحها تدخلات دولة "الملالى" لنشر الإرهاب

لم تكف إيران عن تصدير العنف في الشرق الأوسط والعالم، عبر أذرعها الإرهابية التي بدأت في اجتياح منطقة الشرق الأوسط والخليج، والعالم، بهدف التوسع الإيراني وخدمة مشروع الهلال الشيعي، ووفقا للمخطط، صدرت طهران لعدد كبير من دول الجوار خلايا العنف والإرهاب لإحداث القلائل عبر الحرس الثوري وعددا كبيرا من الأذرع الإرهابية التي تولت تشكيل خلايا مسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية، ما شكل خطورة كبيرة على مصير استقرار عدد من الدول العربية ودول الجوار، الأمر الذي دفع بوضع ملف التدخلات الإيرانية ضمن أولويات أجندة" القمة العربية الإسلامية الأمريكية" المرتقبة، والمقرر انطلاقها يوم الأربعاء المقبل


الإخوان وتمويل مزارع المتفجرات


مثلت جماعة الإخوان الإرهابية أحد أذرع إيران، لقيادة محور الشر في مصر، وكشفت العلاقة بين إيران والإخوان استغلال الأولى للآخيرة، لتشكيل ما يعرف بـ"الحرس الثوري"، ليكون جيشا موازيا للجيش المصري، وكشفت تلك المخططات الزيارة السرية التي قام بها فيلق القدسالتابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، إلى مصر للقاء الرئيس الأسبق محمد مرسي، إبان توليه حكم البلاد، وسبقها عددا من الزيارات التي كانت رفيعة المستوى من قبل مسئولين إيرانيين بقيادات الجماعة، للاتفاق على تشكيل الحرس الثوري المصري، وبرزت تلك العلاقة بين الطرفين مؤخرا، بعد قيام وزارة الداخلية باكتشاف مزرعة سميكة في البحيرة، تم رصد عددا كبيرا من العبوات الناسفة والألغام الأرضية إيرانية الصنع بها، والتي كانت تستهدف تنفيذ عددا من العمليات الإرهابية داخل القطر المصري


تنزيل


 الحرس الثوري الإيراني


اعتمدت العقلية الإيرانية على تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية العشرينية، والتي تبنتها الجمهورية الملالية في 2005، والتي تحمل رؤية للدور المستقبلي لإيران في منطقة الشرق الأوسط وجنوب وغربي آسيا في الفترة الممتدة من 2005 إلى 2025، وانطلاقا من تلك الاستراتيجية التي تهدف لتصدر إيران مكان القائد الأعلى للمنطقة بالشرق الأوسط، لتكون مصدر إلهام للعالم الإسلامي سياسيا واقتصاديا


 وفى هذا الصدد بدأ الحرس الثوري بقيادة قاسم سليمانى  في التوغل داخل منطقة الشرق الأوسط، ليكون أحد الأذرع الإيرانية لتنفيذ أجندة التوسعات، وهو ما جعل له مكانة وحضورا كبيرا داخل دولة الملالى، سعى خلالها إلى القيام بعددا من الاستثمارات الكبيرة التي ساهمت في تشكيل عددا من الخلايا الإرهابية، التي تولت تنفيذ العمليات الإرهابية في السعودية والبحرين والإمارات واليمن، وفى هذا الصدد اعتمدت سياسية الحرس الثوري على تغيير التوازن المذهبي في المنطقة عبر بناء شراكات مه الحكومات المتعاونة، أبرزها النظام السوري، وحكومة "المالكي" في العراق، والمنظمات العربية والإسلامية المعارضة لأنظمة بلادها كالجهاد الإسلامي وحركة حماس


 


كتائب" الأشتر" في البحرين 


اعتمدت ما عرف بـ" كتائب الأشتر" الموجودة في البحرين أحد أذرع ايران في البحرين على تمويل وتنفيذ الهجمات الإرهابية داخل العمق البحريني، ويعد من أبرز رجال الدين المنتمين لتلك الكتائب رجل الدين البحريني "مرتضى السندي" أحد رجال الدين الشيعة، الذى تورط في تنفيذ عمليات إرهابية في البحرين، كشف عنها المركز الأمريكي للتحليلات العسكرية، إذ اتهم " السندى" بتجنيد عددا من العناصر داخل البحرين لتنفيذ هجمات إرهابية داخل البحرين، عبرت عنها التصريحات التي أطلقها" السندي" بقيادة "الكفاح المسلح" ضد النظام، المتمثل في خلية" البسطة "


تحالف شباب 14 فبراير


مثل تحالف شباب 14 فبراير أحد الأذرع الإيرانية في البحرين، والذى تعرض لمواجهة شرسة مع النظام الحاكم، أدى إلى القبض على عددا كبيرا من عناصره، لتورطهم في ارتكاب جرائم إرهابية، عبر استخدام القنابل الحارقة وصولا إلى صناعة الأسلحة والمتفجرات.


 


تنزيل (1)


"حماس" وكتائب الصابرين   


المصلحة المشتركة  جمعت دولة " الملالى، وحركة "حماس" في فلسطين، من منطلق تحقيق الأولى لمطامع الثانية  المتمثلة في تهديد إسرائيل واللعب بروقة القضية الفلسطينية في التوازنات الإقليمية، عكستها وثيقة "حماس" التي تضمنت إشارة واضحة إلى إيران التي مدت "حماس" بالأسلحة والصواريخ التي تستخدمها في هجومها على إسرائيل، ووفقا لتلك العلاقة سمحت الأخيرة بتواجد كتائب الصابرين في غزة بقيادة هشام سالم، المنشق عن حركة الجهاد الإسلامي، والذى اتهم في السابق كأحد أذرع ايران في غزة، والتي تتسلل إلى النسيج الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الخيرية للحركة.


 


حزب الله


حزب الله


مثل حزب الله، أحد الأذرع الأساسية لإيران، لتحقيق مطامعها في كلا من سوريا ولبنان، واعترف حسن نصر الله، الأمين العام حزب الله، أنه يتلقى الدعم المالي والعسكري وعسكريا من إيران، وأن هذا الدعم يغنيه عن أي فلس في العالم، ورغم معرفة تلك الحقيقة إلا أن "نصر الله" لم يكن يجهر بها في بداية أنشاء حزبه، فسره فيما بعد بإعلانه الصريح أنه كان لا يريد احراج ايران ليخرج عن صمته ويعترف في أكثر من مناسبة بالدعم الإيراني له لتمويله


الحشد الشعبي في العراق


شكل الحشد الشعبي أحد أذرع إيران في العراق بوصلة تحقيق مطامع طهران في العراق، لتنفيذ عددا من العمليات الإرهابية ضمن سعيه ليكون جيشا موازيا للقوات العراقية، جعله يحظى بامتيازات كبيرة للغاية عبر الدعم الإيراني لعددا كبيرا من مقاتليه، ليصبح أكبر الميلشيات العسكرية داخل العراق، وتؤكد تقارير المراقبين أن ايران أنفقت عليه ما يوازى 6 مليون تريليون عراقي في عام 2015، ليستمر دوره في حرب الصراع المذهبي في العراق.