أكد وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، كأول محطة خارجية له منذ توليه منصبه، يعكس إدراكه للمكانة الكبيرة التي تحظى بها المملكة كقوة إسلامية وكحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن هذه الزيارة تعدّ دليلاً على تقدير الرئيس الأمريكي للعلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الصديقين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود، بحسب ما ذكر موقع "إعلاميون متميزون".

وأضاف العواد، أن لقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يؤدي إلى تعميق التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما سيساهم في وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود نحو النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.

وأشار الوزير إلى أن المملكة العربية السعودية، دعت قادة أكثر من 50 دولة إسلامية لحضور القمة الإسلامية العربية الأمريكية، التي تبدأ في الرياض خلال الأيام العشر الأواخر من شهر مايو  الجاري، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان له، بهدف التحرك يدًا بيد مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف، والتأكيد على أن الإسلام بريء من الإرهاب بكافة أشكاله.

واستطرد : "المملكة العربية السعودية تسعى عبر اتباع استراتيجية طموحة إلى استثمار الإعلام والتقنية الحديثة في نقل الحدث بوسائط جديدة للمتلقي في كل مكان، ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة في رؤية 2030 الساعية للنهضة الشاملة في المجالات كافة وأبرزها تنمية اقتصاد المملكة وتشجيع الاستثمار الأجنبي."

إقرأ أيضا

السعودية ترفض منح تأشيرات دخول لمرافقي "ترامب" الإسرائيليين