تفضل العديد من الفتيات مشاهدة أو ممارسة الرقص الشرقي، بكونه رياضة تنمي عضلات الجسد، كما أن له تأثيرًا قويًا في حرق السعرات الحرارية، فضًلا عن دوره في تخفيض حالات الاكتئاب التي تمر بها البعض، وكثُرت في الآونة الأخيرة، أماكن دروس وتعليم الرقص الشرقي للفتيات بمصر، من خلال كورسات رياضية أولاً، ومن ثم تعليم الرقص.

ومصطلح "الرقص الشرقي"، هو ترجمة للمصطلح الفرنسي "دانز دو فينتر"، الذي طبق على الرقص في العصر الفيكتوري، وربما كان يشير في الأصل إلى الراقصات من قبائل أولاد نيل في الجزائر، استخدمت تلك الرقصة لحركات بطنية فقط، إلا أنه تطور إلى العديد من حركات الجسد حاليًا.

والرقص الشرقي هو تعبير بحركات هيكل الجسد، وتطور فيما بعد إلى اتخاذ أشكال مختلفة اعتمادًا على البلد والمنطقة، سواء في نمط الرقص والراقصة.

 وقد تطورت أساليب جديدة للرقص في الغرب، كما انتشرت شعبيتها على الصعيد العالمي، فإذا كنتي ممن يفضله، نقدم لكي خطوات رياضية تسبق احترافك للرقص.

- تمرينات اللياقة البدنية:

في بداية تعليمك الرقص الشرقي، عليكِ أولاً الاهتمام بمظهر جسدك، بأن يكون رياضي من أجل سهولة الحركة، لمدة طويلة.

الزومبا:

تعد رقصة الزومبا برنامج لياقة بدنية للرقص، أنشأتها الراقصة الكولومبية بيريز، ومصمم الرقصات البرتو "بيتو" خلال 1990.

وتستغرق دروس زومبا عادة حوالي ساعة طويلة، ويتم تدريسها من قِبل المدربين، ويمكن للشخص الواحد حرق ما بين 500-1000 سعرة حرارية.

الرقصة الهندية:

هي توليفة من الموسيقى التقليدية الهندية الشعبية التقليدية وتقاليد الرقص، في الاندماج مع تقنيات رقص الشرق الأوسط.

وتساعدك الموسيقى والحركات الهندية، على التدريب على العديد من حركات الرقص الشرقي لإتقانه باحترافية.

- السالسا:

نوع من الرقص الاجتماعي الشعبي الذي نشأ في منطقة البحر الكاريبي بمنتصف 1970.

ويعتمد الكثير من مدربي الرقص الشرقي، على تعلم رقصة السالسا، لمزيد من معرفة حركات الرقص الشعبية البدائية.