التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 08:38 م , بتوقيت القاهرة

"الرنين المغناطيسي".. أمل جديد لمرضى تليف الكبد من الأطفال

أكدت أبحاث طبية حديثة أهمية وفعالية أشعة الرنين المغناطيسي التي يمكن أن تكون أداة دقيقة غير غازية، لتحديد مستويات تليف الكبد عند الأطفال.


ويعد الكبد الدهني غير الكحولي، في مقدمة الأسباب الأكثر شيوعاً لأمراض الكبد المزمنة عند الأطفال، والمعروفة باسم "تليف الكبد"، وهو محدد رئيسي للنتائج السريرية.



وتكشف أحدث الإحصاءات النقاب عن معاناة ما بين 5 و8 ملايين طفل من مرض الكبد الدهني غير الكحولي في الولايات المتحدة، ليصبح في مقدمة الأمراض الأكثر شيوعاً جراحات زرع الكبد بين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".


ونظراً للزيادة السريعة في انتشار شدة المرض، هناك اهتمام متزايد في استغلال أحدث وسائل التشخيص التكنولوجية التي توفر للأطباء المعلومات اللازمة لرعاية المرضى، خاصة الأطفال بطريقة غير غازية.


إقرأ أيضاً: نجاح استخدام فيروس في شفاء تليف الكبد


وقال الدكتور جيفرى شويمر، أستاذ أمراض الكبد في جامعة "واشنطن"، إن صور الأشعة بالرنين المغناطيسي في طريق الاستخدام المستقبلي لتكنولوجيا التوعية بمخاطر المرض لتصبح الأكثر قدرة على تشخيص حالات الكبد الدهني بين الأطفال.



ووفقاً لمؤسسة الكبد الأمريكية، فمرض الكبد الدهني غير الكحولي من الأمراض التي تبدأ نتيجة لتراكم الدهون في خلايا الكبد مع التقدم في المرض، ويزيد التليف ليصبح تليف الكبد كاملا، وهو شكل دائم من "التندب" الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد والحاجة إلى الخضوع لجراحة زرع كبد، ويؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي فيما يقرب من 25% من البالغين ، وما بين 5 و10% من جميع الأطفال في الولايات المتحدة ، حيث يصل متوسط عمر التشخيص إلى 12 عاماً.