استطاع "دوت مصر"، أن ينفرد بمعرفة الخطوط العريضة التي تدور حولها أحداث مسلسل "عفاريت عدلي علام"، الذي يقوم ببطولته الزعيم عادل إمام، والذي ينافس به خلال الماراثون الرمضاني المقبل. 

وروى مصدر خاص، لـ"دوت مصر"، القصة التي تقوم عليها أحداث مسلسل "عفاريت عدلي علام" في النقاط التالية:ـ

"إن العمل تدور أحداثه حول رجل يدعي "عدلي علام" -الذي يجسد دوره الفنان عادل إمام، يعمل في المكتبة الخاصة بدار الهيئة العامة للكتب -التي يتولي إدراتها الفنان شريف حلمي- وهو دائم القراءة والاطلاع على الكتب، وفي الحقيقة، تلك الصفة ستلعب دوراً كبيراًَ في مقابلة العفريتة، والتي تجسد دورها الفنانة غادة عادل داخل أحداث المسلسل".

"في أحد الليالي التي يجلس فيها "علام"، بمفرده  داخل المخزن القديم بالمكتبة، تظهر له عفريتة من وسط الكتب القديمة والنادرة، وهو ما سيجعل "عدلي" يهب فزعاً من موضعه عندما تخبره أنها عفريتة، يستطيع أن يراها هو فقط، إلا أن الشكوك تبدأ تساوره، لكنها تخبره أنها ظهرت له من أجل مهمة إنسانية، ووقع الاختيار عليه خصيصاً لما يؤمن به من مبادئ وقيم في زمن تخلو منه القيم الإنسانية، وهنا تبدأ في سرد العديد من القصص التي يكون أبطالها حزمة من رجال الأعمال الفاسدين، وهنا يبدأ يستمع "علام" لعالمها باهتمام وتركيز دقيق".

"ولكنه سيدفع ثمن هذا الاهتمام لاحقاً مع زوجته "أنيسة" - التي تجسد دورها الفنانة هالة صدقي- التي ستساورها الشكوك نحو خيانته لها، نظراً للوقت الطويل الذي يقضيه في المكتبة بمفرده، لاسيما وأنه سيخفي عليها موضوع العفاريت من الأساس، وهو ما سيدفعها للظن بوجود أخري في حياته، وبالتالي ستنشب بينهما مجادلات حوارية طوال الحلقات".        

لم يتوقف الأمر عند ظهور "غادة" له، بل تبدأ العفاريت تتوالي عليه من حين لآخر، حاملين له قصاص عن رجال آخرين ذو نفوذ وسلطة، يتمتعون بفساد لا تغفل له عين، مطالبين إياه بمهمة نقل هذه المعلومات وفضحهم أمام الرأي العام، ولما لا وهم يعيثون فساد في البلد أعوام".

وهنا يتوجه "عدلي" لصديقه المقرب - الذي يجسد دوره الفنان رشوان توفيق- وهو يتولي رئاسة تحرير أحد الجرائد، ويتفق معه على كتابة المقالات تحت اسم مستعار، وبدوره يبدأ في نشرها، والتي ستشعل الرأي العام وتثير ضجة وغضب القراء تجاه رجال الأعمال المذكورين، وهنا يبدأ هؤلاء البحث عن كاتب المقالات المجهول، إلا أنه في البداية يرفضون الإفصاح عن هوايته، ولكن بالضغط علي صاحب الجريدة، سيرفع الستار عن هويته، وبالفعل سيتم التوصل إليه وزجه  في السجن".

"وكعادته الدائمة يهرول الفنان كمال أبو راية مسرعاً -صديق "علام" المقرب- الذي يجسد دور محام تربطه علاقة صداقة قوية منذ فترة طويلة بـ"عدلي"- لإنقاذه من هذه الورطة التي زج نفسه بها".

"وما سيثير الريبة في نفس "علام" هو عدم ظهور له أي عفريت من العفاريت، التي اعتادت الظهور له في المخزن خلال فترة تواجده في الحجز، وسيظل يبحث عنهم بمجرد خروجه من السجن، لذا سيلجأ لإحدي الشيوخ المشهورين -الذي يجسد دوره الفنان أحمد حلاوة- بتحضير الأرواح والجن، وفي النهاية سيكتشف أنه دجال ومشعوذ لا يفقه شيئاً عن العفاريت بالمرة".

"وفي نهاية الأمر سيصطدم "علام" بالحقيقة المجردة، وهي أن "غادة عادل" ليست عفريتة من الجن، ولكنها عفريتة من الأنس، والتي تملك الكثير من الوثائق والأسرار عن هؤلاء الرجال الفاسدين، وتسعي للانتقام منهم وفضحهم بطريقة ما، إلي أن تجد الطريقة وهي "عدلي علام"، وسيتضح أيضاً أن العفاريت ما هم إلا مجرد أشخاص تربطهم علاقة صداقة قوية بها، يساعدونها في إقناع "عدلي" بأنها عفريتة و تصديق الأمر ليساعدها في تحقيق هدفها".  

المسلسل من بطولة عادل إمام، غادة عادل، وهالة صدقي، وكمال أبورية، ولطفي لبيب، ورشوان توفيق، ومي عمر، أحمد صلاح حسني، وهو من تأليف يوسف معاطى، وإخراج رامي إمام، وإنتاج تامر مرسي.