التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:00 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| "الإحساس".. حكاية كلمة أزعجت الحجار من كمال الطويل

"علي الحجار ما عندهوش إحساس وهو بيغني".. هذا كان رأي الموسيقار الراحل كمال الطويل في صوت الشاب والموهبة الجديدة -حينها- علي الحجار، لكن هذا الرأي لم يستمر طويلًا، والشاهد كان ما قاله الطويل نفسه للموسيقار الراحل عمار الشريعي داخل استديو الشريعي.

كان الشريعي يعمل على توزيع ألحان الموسيقار كمال الطويل في مسلسل "هو وهي"، داخل الاستديو الخاص به، ومصادفةً كان الأول يستمع لأغاني علي في مسلسل "النديم"، فجلس الطويل إلى جواره مشيدًا بصوت وإحساس المطرب الذي يغني من دون أن يعرف من هو، فاندفع سائلًا: الله الله ياحياتي عليك.. صوت مين ده؟


يجيب الشريعي "اسمه علي الحجار"، فيستنكر الطويل أن يكون هذا الصوت لعلي، موضحًا: "ده بيحس إنما علي الحجار ما بيحسش". 

وخلال استضافته في "دوت مصر" روى لنا الحجار تفاصيل هذه الواقعة "أستاذ كمال الطويل افترض أكد وكون صورة ذهنية ربما من أعمال ليا إني أنا مش بحس الأغاني".

تمر فترة ويطلب الطويل علي لغناء عدد ألحانه في مسلسل ديني (محمد رسول الله)، يندهش الحجار، ويستشير الشريعي، فيينصحه بالموافقة؛ لأنه سيغني من ألحان أستاذ كمال الطويل. 



يوافق الحجار -ربما يكون قد تغير رأيه- لكن يوم تسجيل الأغاني ربما أثبت عكس ذلك، فبعد انتهاء الحجار من الغناء، أشاد الجميع بصوت علي، إلا كمال الطويل، لم يبدِ رأيه تمامًا، الأمر الذي دفع علي لمعرفة رأيه فيما سجل ليرد الطويل: "أصل فيه مشكلة في الإحساس". 

مرات عديدة حاول المطرب الوصول فيها لما يريده الطويل، والجميع يشيد بصوته، لكن من دون جدوى من ناحية الطويل، حتى طلب علي منه أن يؤدي الأغنية بالأحساس الذي يريده، انزعج علي من الموقف لكنه واصل طريقه: "خلصت التسجيل وجوايا انطباع أن هذا الرجل لا يقبلني من دون سبب.. لكن ما تأثرتش وكملت طريقي". 



وخلال الفيديو أيضًا يحكي  قصة رفض الموسيقار محمد الموجي التلحين له مقابل مبلغ قدره 1000 جنيه قائلًا "الأستاذ محمد الموجي رفض الشيك وقال لي مش الفلوس اللي تخليني أشتغل لازم أقتنع بيك وأقعد معاك الأول وأعرف بتغني إزاي ومساحة صوتك إيه.. وفضل سنين مش مقتنع بيا أو الظروف ماسمحتش إني أغني من ألحانه".


يذكر أن ألبوم "ما تاخدي بالك" هو أخر ألبوماته الغنائية، والذي يتعاون في إحدى أغانيه مع المطربة الشعبية جمالات شيحة.