التوقيت الجمعة، 10 مايو 2024
التوقيت 05:02 م , بتوقيت القاهرة

رئيس وزراء أستراليا يدين الهجوم الكيماوي على مدينة "خان شيخون"

 أدان رئيس الوزراء الإسترالي، مالكولم تورنبول، الأربعاء، بشدة الهجوم الكيماوي الذي وقع ببلدة "خان شيخون" السورية.


وقال تورنبول، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن استخدام الأسلحة الكيماوية هو أمر غير قانوني، مشيرا إلى أنه يجب أن يتم تحديد من يقف وراء هذا الهجوم ومساءلته.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا قد أعلن أمس (الثلاثاء) أن طائرات سورية أو روسية شنت ضربات جوية أدت إلى اختناق العديد من الأشخاص مما أسفر عن وفاة العشرات، فيما نفى الجيش السوري استخدامه لأي أسلحة كيماوية.


وقد نددت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى بالهجوم والذي حال تأكده، سيكون واحدا من أكثر الهجمات الكيماوية دموية في الحرب الأهلية السورية. 


وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الكيميائي الذي استهدف صباح الثلاثاء بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا، ويطالب بإجراء تحقيق في أسرع وقت ممكن.


ويدعو مشروع القرار الذي حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن تعد سريعا تقريرا يتضمن ما خلصت إليه بشأن الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيا، بينهم 19 طفلا و13 امرأة، اختناقا وإصابة 170 آخرين في قصف جوي بغازات سامة، استهدف البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذي اتهمت جهات عدة النظام السوري بالوقوف خلفه وهو ما نفاه الأخير.


قال مسؤول بالمخابرات الأميركية، الثلاثاء، إن هجوم الغاز السام المشتبه به في محافظة إدلب السورية "يحمل بصمات" حكومة الرئيس بشار الأسد.


وقال المسؤول لـ"رويترز": "إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس 2013على ضواحي دمشق".


ووفقًا لما نقلته "سكاي نيوز عربية"، قال مدير الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب 300 آخرون في هجوم بالغاز استهدف مدينة خان شيخون في إدلب، وقالت مصادر أميركية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين.


ومن جهة أخرى، دعت فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، إلى "إشعال الجبهات" في وجه الحكومة وحلفائها ثأرا للقتلى الذين سقطوا بالعشرات في قصف خان شيخون.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل اختناقا ما لا يقل عن 58 مدنيا بينهم 19 طفلا و13 امرأة، في قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، التي تسيطر على القسم الأكبر منها 
الفصائل المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام".


وأثار القصف الكيميائي ردود فعل منددة في عواصم العالم التي وجه عدد منها، بينها واشنطن ولندن وباريس، أصابع الاتهام إلى دمشق.


ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا" استخدام أي أسلحة كيمائية أو سامة في مدينة خان شيخون، متهما "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها" بالوقوف خلف الهجوم.