التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 03:38 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| 10 أسباب عشان تحبي كيم كارداشيان

كيم كارداشيان أصبحت واحدة من أشهر نجمات العالم وأكثرهن إثارة للجدل وجاذبية لدى الرجال، وفي الوقت نفسه أثارت غيرة النساء وربما كراهيتهن، لطنها لازالت رمزا للأنوثة تسعى إليه بعضهن، وتحمل شخصيتها جوانب أخرى قد تجعل النساء تحبها من جديد، عرض موقع Top Tenz بعضها.


كيم كارداشيان


استغلت كارداشيان انتشارها في أوساط الميديا للترويج للعديد من الأشياء، وعرفتك على العديد من مستحضرات التجميل وماركات الملابس والفيتامينات اللازمة لكل امرأة وحتى أنواع الأدوية المباعة في الصيدليات ذات التركيبات الفعالة، لكن النجمة ذات الأصول الأرمنية استغلتها أيضا للتوعية حول الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915، التي راح ضحيتها 1.5 مليون شخص، ولم تسمع عنها عدة مجتمعات من قبل، بينهم العديد من الأمريكيين، ودفعت الرئيس باراك أوباما لتسليط الضوء عليها في أحد خطاباته.


كيم كارداشيان


تحدثها عن المشكلات الصحية التي واجهتها بعد ولادة طفلتها الأولى نورث على الملأ، والتي أخرت حملها بطفلها الثاني سانت، جعل الكثير من النساء تتقبل فكرة إصابتها بمشكلات في الخصوبة ومواجهة وصمة العار التي تلحق بالنساء في العديد من المجتمعات لعدم قدرتهن على إنجاب الأطفال.



سواء بشكل سري أو في العلن، حافظت كارداشيان على زيارة مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس قضاء بعض الوقت مع الأطفال المرضى، وكانت البداية عام 2008، عندما زارت ابن إحدى صديقاتها بالمستشفى نفسه، وكررت الأمر بعد ذلك، رغم شهرتها بتلقي مبالغ ضخمها مقابل ظهورها في أي حفل، وصلت حد تلقيها 400 ألف إسترليني لحضور لقاء مع أمير سعودي لساعتين فقط.



في عام 1967، أقرت محكمة المحكمة العليا للولايات المتحدة من أعراق مختلفة حظر عدم دستورية الزواج بين الأعراق المختلطة، لكن هذا القرار لم يغير من معتقدات وعادات المجتمع الأمريكي كثيرا، فلازال البعض يرون أن هذا النوع من الزواج هو فكرة سلبية، لكن ظهور نجمة تليفزيون الواقع على وسائل الإعلام لإعلان مواعدتها عدة أشخاص من قبل من أصول أفريقية، وأخيرا زواجها من مغني الراب كانيه ويست، كان له تأثيرا على تقبل المجتمع لهذه العلاقات والزيجات من أعراق مختلفة.



تقبلها لطبيعة جسدها غير النحيل والمختلف عن أجسام عارضات الأزياء اللاتي عرفتهن المجتمعات الغربية كرموز للجمال وتحولها إلى رمز للأنوثة والإثارة فتحت كيم كارداشيان الطريق أمام البدينات لتقبل أجسادهن والتصالح مع أنفسهن دون تحمل الضغوط لخسارة الوزن وأطلقت من بعد ذلك صيحة جديدة في عالم الجمال تكشف عن ميزات القوام الممتلئ أو "الكيرفي".



عندما عرفت بمعاناة صديق لأحد أصدقاءها من أجل العثور على متبرع بنخاعه العظمي لعلاجه من التليف النقوي، أحد أنواع سرطان الدم النادرة، طلبت من متابعيها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي للانضمام إلى قائمتها للعثور على متبرع متوافق، وخلال ساعات عثر المريض على متبرع بالنخاع العظمي المتوافق معه.



طلب غريب طلبته كيم كارداشيان من معجبيها وهو التوقف عن شراء الهدايا لطفلتها نورث، من خلال تعيين قسائم مشتريات باسمها في بعض المحلات الكبرى، وبدلا من ذلك نصحتهم بالتبرع لمستشفى الأطفال Ann & Robert H. Lurie في شيكاغو، بالقرب من المكان الذي نشأ فيه زوجها.



عمل خيري آخر أقدمت عليه بالمشاركة مع زوجها، وهو تبرعهما بألف زوج من الأحذية للأعمال الخيرية لصالح إحدى ضحايا إعصار كاترينا، كانت متبقية من أجل إتمام هدف حملة لجمع ألفين زوج من الأحذية.



معاملتها الجيدة مع فريق عملها والموظفين لديها تعكس شخصيتها الطيبة، على عكس المعروف عن العديد من المشاهير، وكشفت مربية الأسرة ومدبرة المنزل السابقة لديها أنها إنسانة متواضعة وكانت تعاملها دائما بطريقة لطيفة وودودة، على عكس والدتها كريس جينر التي وصفتها بالمتسلطة وشقيقتها كورتني التي قالت إنها تتصرف معها بوقاحة.



تحدث كيم كارداشيان عن أسرار جمالها بصراحة، خاصة المتعلقة بلون بشرتها البرونزي واستخدامها صبغات للبشرة بدلا من التعرض لحمامات الشمس الحارقة ربما حافظت على حياة الآلاف الذين يتعرضون لسرطان الجلد سنويا الذين قال خبراء إن حمامات الشمس كانت السبب وراء ذلك.