التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 02:23 م , بتوقيت القاهرة

توني بلير يسعى للعمل كمبعوث خاص لترامب في الشرق الأوسط

كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حضر اجتماعا سريا في البيت الأبيض لبحث العمل لحساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وبحسب تقرير الصحيفة الحصري، فإن بلير يريد العمل كمبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ولم يكن اللقاء السري هو الوحيد حيث تقول الصحيفة إن بلير عقد 3 اجتماعات سرية منذ سبتمبر الماضي مع جاريد كوشنر مستشار ترامب وزوج ابنته إيفانكا.


وقالت الصحيفة إنه إذا أعطى ترامب هذا الدور لتوني بلير فسوف يمثل هذا تحولا مثيرا في مسيرة بلير المهنية حيث ستكون تلك أول محطة لعودته الحقيقية للسياسة رغم سمعته المتضررة بسبب حرب العراق.


لكن عودة بلير ستمثل من جهة أخرى عقبة في طريق رئيسة الوزراء البريطانية الحالية تريزا ماي والتي تأمل في توثيق العلاقة بين بريطانيا وأمريكا عن طريق صداقة خاصة بينها وبين ترامب.


وقالت الصحيفة إن محاولة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق للتقرب من عائلة ترامب على الأغلب سوف تعيد فتح الحديث حول صداقته مع ويندي دينج طليقة عملاق الميديا روبرت مردوخ والتي تعد من الأصدقاء المقربين لإيفانكا ترامب.


3DF70A7E00000578-4282190-image-a-18_1488664569869


حيث تشير الصحيفة إلى أن بلير ودينج كانا متواجدان في حفل كان يضم كبار السياسيين الغربيين ورجال الأعمال والإعلام في سبتمبر وهو نفس الحفل الذي قابل فيه بلير جاريد كوشنر لأول مرة.


وأشارت الصحيفة إلى أن توني بلير كان عمل كمبعوث للجنة الرباعية للشرق الأوسط والمكونة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، وقالت الصحيفة إن خبرة بلير بمنطقة الشرق الأوسط قد تكون ما يحتاجه ترامب الذي تفتقر إدارته لهذه الخبرات.


ومن جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن بلير معروف عنه سمعته المتقلبة حيث كان  يعثر دائما على وسائل للبقاء في دائرة المقربين من أي رئيس أمريكي، ففي 1998 ألقى خطابا مشترك مع بيل كلينتون صورا نفسيهما فيه كشريكان في إنهاء حرب البوسنة.


وفي عهد بوش انتهت الصداقة الحميمة بحرب العراق وتلطيخ سمعة بوش وبلير معا، بعد كشف كذبهما حول امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل.


وربما لهذا حرص الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على الابتعاد عن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق رغم محاولاته المتكررة لتكوين صداقة مع أوباما.