التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 09:11 ص , بتوقيت القاهرة

"مكالمة وفستان وتأشيرة".. مشكلات النجوم قبل الأوسكار

علي الرغم من بدء العد التنازلي لحفل توزيع جوائز الأوسكار 2017، إلا أن المشاكل لازالت تلاحق بعض النجوم حتي اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الحفل بساعات.

"دوت مصر" يرصد أبرز الأزمات التي لاحقت الفنانين قبل حفل الأوسكار بساعات، في النقاط التالية:ـ

1- حمل ناتالي بورتمان

أعلنت النجمة العالمية ناتالي بورتمان، أنها لن تتمكن من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، المقرر إقامته، اليوم الأحد، علي مسرح دولبي في هوليوود، وسيتم بثه مباشرة عبر شبكة ABC الأمريكية.

وأكدت "بورتمان"، في بيان صحفي، قائلة: "نظراً لظروف حملي، لن أتمكن من حضور حفل توزيع جوائز spirit المستقلة، وحفل الأكاديمية المانحة للأوسكار، أشعر أنني محظوظة للغاية لمنحي هذا الشرف مع زميلاتي المرشحات، وأتمني لهن أجمل عطلة نهاية أسبوع". 

وكانت "بورتمان"، ترشحت لجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة هذا العام عن دورها في فيلم "jackie"، والذي تجسد خلاله شخصية "جاكلين كينيدي" زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، الذي تستعرض فيه أيامها الأخيرة في البيت الأبيض مع أولادها. 

2-  منع ترامب وصانعو "الخوذ البيضاء" 

أصدر صناع  الفيلم السوري "الخوذ البيضاء"، اليوم الأحد، بياناً صحفياً، أعربوا فيه عن مدي آسفهم الشديد لعدم حضور حفل الأوسكار خلال هذا العام، وأكدوا أن الأحداث في قصف عدد من المدن السورية يمنعهم مع حضور فعاليات الحفل.

وأشاروا إلي أنهم لم يحصلوا على فيزا لدخول أمريكا، رغم ترشح الفيلم الذي يوثق ما يحدث بسوريا لجائزة أفضل فيلم قصير.

وكان المخرج خالد الخطيب، كتب عبر حسابه الرسمي علي موقع "تويتر"، قبل إصدار البيان بساعات، بأنه لن يستطيع السفر إلى أمريكا، وحفل توزيع جوائز الأوسكار بسبب جواز السفر وعدم حصوله على تأشيرة.

 

وكان موقع "cbs news"، أكد أن سلطات الهجرة الأمريكية، حظرت دخول المصور السينمائي السوري البالغ من العمر 21 عاماً، صاحب فيلم "الخوذات البيضاء"، طبقاً لقرار الرئيس الأمريكي ترامب، الذي يمنع عدد من الدول دخول آراضي الولايات المتحدة الأمريكية.

3- مكالمة هاتفية وراء استبعاد مرشح من جوائز الأوسكار

وكانت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أصدرت بيان صحفي، تؤكد استبعاد أحد المرشحين من حفل جوائز الأوسكار، أمس السبت، بسبب مخالفته شرط من بين شروط لوائح الحملة الدعائية.

وجاء في البيان: "أن فيلم "13Hours: The Secret Soldiers of Benghazi"، الذي ترشح عنه جريج بي. راسل بجانب ثلاث مرشحين آخرين، لجائزة أفضل "مكساج صوتي"، خالف أحد شروط الحملة الدعائية، وتم اتخاذ هذا القرار، عقب اكتشاف أن جريج بي. راسل تواصل مع زملائه من أعضاء الأكاديمية في قسم الصوت خلال مرحلة الترشيحات، ليخبرهم عن عمله في الفيلم مما يعد انتهاك مباشر لقوانين الدعاية، التي تحظر ممارسة الضغط  باستخدام الهاتف".

وتابع: " إن قوانين الأكاديمية تنص على أن الاتصال بأعضائها بواسطة التليفون للترويج لفيلم أو أي إنجاز يعد من المحظورات، حتي لو كان الاتصال بهدف التأكد من وصول الفيلم أو أي من الوثائق أوالمعلومات الخاصة بغض النظر عن حسن النوايا".

4- ميريل ستريب وفضيحة الفستان  

اتهمت النجمة العالمية ميريل ستريب، مصمم الأزياء العالمي "كارل لاجرفيلد" بإفساد ليلتها في حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، وذلك لاتهامها زوراً بأنها قررت عدم ارتداء ثوب من ماركة "شانيل" العالمية  في الحفل، لأنها قد تحصل على أموال نظير ارتداء ثوب من مصمم آخر على السجادة الحمراء.

وعبرت "ستريب" عن استيائها الشديد، في بيان صحفي، قائلة: "انتشرت القصة عالمياً وتواصل الانتشار عالمياً لتغطي على ظهوري في حفل الأوسكار في مناسبة تسجيلي رقم قياسي بترشيحي للمرة العشرين، ولطمس هذا الشرف في أعين وسائل الإعلام وزملائي وجمهوري".

ورفضت "ستريب"، أمس السبت، الاعتذار المقدم من لاجرفيلد، الذي اعترف بسوء فهمه أن السيدة ستريب قد تكون اختارت مصمما آخر بسبب مكافأة، وأبدى أسفه عن هذا الجدل، حسبما ذكر موقع "رويترز". 

وكانت ميريل ستريب، رشحت للفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Florence Foster Jenkins"، والذي تقوم من خلاله بدور مغنية أوبرا غريبة الأطوار، وحصلت من قبل على ثلاث جوائز أوسكار.