أدان الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا حادث الاعتداء، الذي استهدف عسكريين فرنسيين الجمعة قرب متحف اللوفر بباريس.

وقال نشأت الحصري، رئيس الاتحاد، في بيان أصدره الاتحاد، صباح اليوم السبت، إن الإرهاب الأسود يعود مجددًا لاستهداف فرنسا، وإن هذا العمل الإجرامي نستنكره، كما أن الإسلام بريء من هذه الأفعال المشينة.

وأضاف "الحصري": "إننا كجالية مصرية في فرنسا جزء ومكون من مكونات المجتمع الفرنسي، نعلن تضامننا الكامل مع الشرطة الفرنسية وكل مؤسسات الدولة، وسنعمل سويًا وجميعًا على مكافحة الإرهاب والحفاظ على بلدنا الثاني، وإن هذه اللحظات تتطلب التوحد والتماسك وسننتصر في النهاية ونقضي على الإرهاب".

اقرأ أيضا: رئيس الجالية المصرية بفرنسا: لا نعلم شيئًا عن منفذ هجوم "اللوفر" وأشك في مصريته

وقال المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولاينس، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن منفذ هجوم اللوفر مصري الجنسية عنده 29 عام وله عدة سوابق في عمليات أخرى، مضيفا "يبدو أنه سافر إلى عدة بلدان عربية بهويات مختلفة".

وأشار إلى أن منفذ الهجوم حصل على تأشيرة الدخول إلى فرنسا من دبي وتستمر لمدة 20 يوما حيث أنه مقيم بالإمارات، مؤكدا " لم نعثر على أي هوية مع منفذ هجوم اللوفر، وتعرفنا عليه من خلال هاتفه النقال".

وأضاف "هجوم اللوفر عمل إرهابي مرتبط بشبكة من عدة أشخاص"، كما قال إن "منفذ هجوم اللوفر اشترى خنجرين بعد وصوله إلى باريس"، وتابع "نواصل التحقيق في الحادث لمعرفة دوافع منفذ الهجوم".

اقرأ أيضا: خاص| أول تعليق من والد المصري المتهم بهجوم اللوفر