وصفت صحيفة "دي تسايت" الألمانية العلاقة بين تركيا وألمانيا بالعلاقة الزوجية، مؤكدة أن علاقتهما كانت حتما ستنتهي بالطلاق.

وبحسب الصحيفة الألمانية، فإن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أنقرة بمثابة محاولة الزوجة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العلاقة الزوجية بين الطرفين.

وتطرقت الصحيفة إلى زيارة ميركل إلى أنقرة، تحت عنوان "عشق عاش خيبة أمل".

وذكرت أن "الطلاق" كان قاب قوسين أو أدنى في العلاقة الزوجية بين الطرفين خلال العام الماضي، إلا أن أسبابا عدة حالت دون ذلك، وفقا لما نقلت وكالة "ترك برس".

ومن بين أسباب التوتر بين الجانب التركي والألماني، هو أن أحد الطرفين قلق من التهديدات وتقارب العلاقات مع روسيا، وأن الطرف الآخر يشعر بخيبة أمل من عدم تنفيذ الوعود التي أطلقت في مجالات عدة.

إلا أن وجود الأولاد هو الذي يترك الطرفين في حالة تردد من اتخاذ قرار الطلاق، وبحسب الصحيفة فإن الأولاد هم "التجارة بين البلدين التي تصل إلى مليارات من الدولار، والأتراك المتواجدون في ألمانيا، وملف إعادة قبول اللاجئين".

وعن منزل الزوجين فهو "الناتو"، وجدير بالذكر أن زيارة ميركل إلى تركيا هي الخامسة خلال عام نصف.