أعلن البيت الأبيض أن الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ليس عقبة في طريق عملية السلام، فيما أشار إلى انه أيضا قد لا يكون عاملا مساعدا لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض في بيانه الصادر أمس الأربعاء أنه لم يتم اتخاذ أي موقف رسمي حيال هذا الشأن، في تصريحات تخالف أخرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدافع فيها عن المستوطنات.

فعدما تعهد ترامب بمقاطعة اتباع أي سياسة خارجية لسلفه باراك أوباما بشكل جذري، تبنت إدارته بعض الركائز الاستراتيجية للإدارة السابقة، بما في ذلك تحذير إسرائيل لوقف بناء المستوطنات.

الانسحاب الروسي من القرم

من ناحية أخرى، أعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في خطابها أمام المنظمة إنه لا يجب أن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها ضد روسيا، حتى تتوقف عن زعزعة استقرار أوكرانيا وتسحب قواتها من شبه جزيرة القرم.

العقوبات ضد إيران

وفيما يتعلق بإيران، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الإدارة الأمريكية تستعد لفرض عقوبات اقتصادية على إيران بسبب تجاربها الصاروخية، التي أعلن عنها مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك فلين، مماثلة لتلك التي فرضها أوباما قبل أكثر من عام.

وجاءت التصريحات الأخيرة مخالفة لما أشارت إليه تصريحات البيت الأبيض السابقة حول تمزيق اتفاقات أوباما النووية التاريخية وانتقاد ترامب له خلال حملته الانتخابية.