كشف مسئولون في مشفى بإسطنبول لوسائل إعلام تركية أن الرجل المسلح الذي يحجز نفسه في غرفته في مستشفى بإسطنبول ويهدد قوات الشرطة بالانتحار، هو ضابط شرطة مسلح ومكث في مشفى "cerrahpasa" في إسطنبول عامين كمريض نفسي.

وحسب صحيفة "حرييت" التركية، أوضح كبير أطباء المشفى، زيكاي كوتلوباي، أن الرجل المسلح أصيب بالغضب بعدما قال له الأطباء أنه سيخضع لجدول علاجي أطول.

وصرح كبير أطباء مستشفى جامعة إسطنبول، زيكاي كوتلوباي، للصحيفة التركية أن المسلح الذي اقتحم المشفى واحتجز عدد من الأطباء والعاملين رهائن في وحدة العلاج النفسي، "ضابط شرطة ويحمل السلاح"، فيما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن طبيبه المعالج انه تمكن من زع السلاح منه، وتبين انه لم يكن سلاح خاص.

وأضاف كوتلوباي أنه لا يوجد رهائن حاليا تحت قبضة هذه الرجل المسلح.

وأعلنت وسائل إعلام تركية عن رجل مسلح حبس نفسه في وحدة العلاج النفسي بمستشفى في إسطنبول، ويتفاوض مسئولون معه بعدما هدد بالانتحار وقتل آخرين، وتم إخلاء المستشفى من المرضى والعالمين.

وأفادت تقارير سابقة أن الرجل المسلح احتجز عدد من الأشخاص رهائن.