التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 12:54 ص , بتوقيت القاهرة

في ذكرى وفاتها.. ماذا يساوي ريال "فيروز وأنور وجدي" بعد تعويم الجنيه المصري؟

في ملهى الأوبرج الليلي، يتابع الفنان أنور وجدي، الطفلة الآرمينية "بيروز آرتين"، وهي تؤدي المونولوج، ويقرر أن يتعاقد مع والدها لتقديم أفلام سينمائية، بدأت بفيلم "ياسمين" عام 1950، بعد تدريبات موسيقى ورقص، واسم فني جديد "فيروز"، الطفلة المعجزة كما أطلقت عليها صحافة الخمسينات. 

بعد سنوات لم يتقبل المشاهد طفلته الصغيرة، في أدوار فتاة يحبها البطل ويتزوجا، مثل فيلمي إسماعيل يس طرزان (1958)، وإسماعيل يس للبيع (1959)، من بعدها خرجت تلميذة أنور وجدي من الاستوديو ولم تعد، وترسخ في ذاكرة السينما طفلة شقية، تغني وترقص و "تشاكس" الكبار.

في فيلم "ياسمين"، تأخذ فيروز من زكي رستم، ريال فضة، لتغني في الشارع مع أنور وجدي، فرحًا بالثروة التي هبطت عليهما، ما تم ذكره في كلمات الأغنية مبالغ فيه، لكن لو تم غناء تلك الكلمات في الوقت الحالي، كان يجب أن تحصل على مليون جنيه على الأقل من جدها الباشا.