أكدت جامعة بنها، أنها لا تقبل تسترا على أي واقعة إهمال تجرى في أي من كلياتها أو الوحدات التابعة لها.
 
وقالت الجامعة في بيان، اليوم السبت، أن المريضة " عفاف ص ع " البالغة من العمر 43 عاما، دخلت مستشفى الجامعة لإجراء منظار على الرحم ثم عمل جراحة أخرى بالمنظار يوم الثلاثاء الماضي على قائمة الدكتور أحمد يوسف أستاذ أمراض النساء بكلية الطب بصفته الطبيب المعالج لها وتعرضت لانخفاض حاد بالدورة الدموية أثناء إجراء المنظار للرحم والذى تم وقفه وعمل الإسعافات اللازمة للمريضة وإخراجها إلى غرفة الرعاية المركزة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي بعد التحسن في ضربات القلب والنبض وعودتهما إلى معدلاتهما الطبيعية و مازالت المريضة تخضع للعلاج و المتابعة داخل العناية المركزة.
 
وأضافت الجامعة، أن ادارة المستشفى، اتخذت العديد من الإجراءات في مقدمتها إحالة الفريق المعالج لهذه المريضة إلى التحقيق فورا، كما تم تشكيل لجنة طبية على أعلى مستوى تضم في عضويتها أساتذة للنساء والولادة والتخدير والرعاية المركزة على أن تبدأ عملها اعتبارا من الغد لبحث الحالة وتقديم تقرير طبى شامل يحدد فيه طبيعة ما أصاب المريضة "عفاف ص ع " وتحديد ما إذا كان هناك أخطاء من اعضاء الفريق الطبي المعالج.
 
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد القاضي، رئيس الجامعة، أنه أصدر قرارا بتحويل الفريق الذى تعامل مع هذه الحالة منذ استقبالها وحتى إصابتها بالانخفاض الحاد في الدورة الدموية الى التحقيق الإداري.  
 
وأشار إلى أن قيادة الجامعة لا تقبل المساس بحق أي مواطن في تلقى العلاج على اعلى مستوى وبأعلى درجات الكفاءة كما أنها لا تسمح بوقوع أي إهمال أو أخطاء ناتجة عن التراخي أو التهاون في حق أي مواطن يلجأ بالشكوى لقيادة الجامعة.
 
وأضاف رئيس الجامعة، أنه يتابع لحظة بلحظة تطورات حالة المريضة كما يتابع كافة الإجراءات التي تتخذ حيالها، مؤكدا أهمية أن تعمل المستشفى بأقصى كفاءة ممكنة على أن تقوم الجامعة بتوفير كافة الإمكانيات التي تسهم في قيام المستشفى بدورها التعليمي والعلاجي في خدمة المجتمع وكل من يلجأ إليها من المواطنين.

اقرأ أيضًا:

مستندات| رغم صدور حكم قضائي في واقعة إهمال طبي.. طبيبة ما زالت تمارس عملها