ما الذي لا يعرفه الركاب؟ سؤال طرحته مستخدمة على موقع التواصل الاجتماعي "ريديت" على مضيفي ومضيفات الطيران بالموقع، وطلبت منهم الكشف عن أسرار رحلات الطيران التي تخفى على الركاب وغير المتخصصين.

وبعد وقت قصير، جاءت سلسلة ردود من أفراد طواقم الطائرات المشتركين على الموقع، وجاءت بعضها صادمة.

فكان من بين الردود الغريبة التي سببت صدمة للمتابعين، هو مرافقة أعضاء بشرية للركاب على نفس الطائرة، ليس هذا فقط، لكنها تحفظ في منطقة قريبة جدا من حقائبهم، ويتم نقلها لمستشفيات تستخدمها في عمليات زراعة الأعضاء، كما تودع الحيوانات الأليفة في نفس المنطقة تقريبا.

والرد الأغرب كان بتأكيد مستخدم آخر لهذه المعلومة، وقال إنه لا يعمل مضيفا للطيران لكنه يعمل في حمل الحقائب، مضيفا انه طوال فترة عمله التي امتدت لسبع سنوات، حمل جثامين وأجزاء بشرية، بعضها وضع في توابيت والبعض الأخر في عبوات أخرى، كما شهد مرتين أو أكثر تسرب سوائل من التوابيت إلى حقائب الركاب.

مضيف آخر حذر الركاب من خلع أحذيتهم على الطائرة، وأشار إلى أن الأرضية مليئة بالقاذورات والبول، وأن البلل الذي يشعر به الراكب تحت قدميه ليس صادرا من تسرب مياه.

ومعلومة مشابهة كشفت عنها مستخدمة أخرى، قال إنها تشهد طوال الوقت تقريبا وقائع تقوم فيها المضيفات بالتوسل للراكبات من أجل الامتناع عن تغيير حفاضات أطفالهن على طاولات الطعام.

وأشارت إلى أن وقائع تعرض الركاب لجروح بسيطة أو نزيف بالأنف تكرر كثيرا، وعادة ما يتم إزالة آثارها فور هبوط الطائرة، لكن خلال تحليق الطائرة، من الأفضل أن يتجنب الركاب ملامسة الأسطح.

وكشف مستخدم سرا آخر حول طاولات الطعام، وقال إنها لا يتم تعقيمها بانتظام، وحذر من وضع الطعام عليها مباشرة.

أسرار أخرى كانت صادمة، فكشفت مضيفة أنها اعتادت التحليق مع طيار عجوز، اضطر في إحدى رحلاته للتخلي عن قيادة الطائرة، بعدما نسي إلى أين يفترض أن تتجه الطائرة.

وكشفت أخرى سلسلة حقائق مخيفة، أوضحت أن الطائرات لا تتضمن عدد كبير من كاميرات المراقبة كما يتخيل البعض وأن طاقم الطائرة ربما يقوم برحلات لمدة ستة أيام متواصلة مع الحصول على قدر قليل جدا من الراحة.