التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 12:01 م , بتوقيت القاهرة

نبيل نعيم لـ"دوت مصر": قاتل السفير الروسي ضحية تضليل إعلام تركيا

قال الدكتور نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" إن أعمار"22 سنة" هي المرحلة العمرية التي تعتمد عليها الإرهابية والجماعات المتطرفة في تجنيد عناصرها، وهي نفس أعمار مفجر الكاتدرائية المرقسية وقاتل السفير الروسي بتركيا "أندريه كارلوف"، لأن الشاب في " عمر 22" لا يمتلك إرادته، وضحية لعمليات التضليل والتقسيم الذي تسعي إليها الدول الخارجة في منطقة الشرق الأوسط.



قاتل السفير الروسي ضحية التضليل


 أوضح "نعيم" ضارباً المثل بقاتل السفير الروسي "مولود مرد الطن طاش" أنه من ضحايا التضليل الإعلامي الذي "تبثه" قنوات تركيا والإخوان والخليج عما يحدث في سوريا، ومعظمها أكاذيب تعكف على اتهام بشار بانه يقتل شعبه من أطفال ونساء، ولذلك "قاتل السفير" الذي لم يتجاوز 22 من العمر عاش 10 سنوات من حياته علي مدار سنوات الحرب لا يستمع سوي لهذا التضليل الإعلامي مما أدي الي أن "تكونت عقيدته الفكرية" من خلال هذا التضليل عن عما يحدث في سوريا


 



الشباب ضحايا الفتاوي


اتهم "نعيم" الفتاوي الضالة للقرضاوي واصفاً إياه "بالمجرم" الذي دائم علي اطلاق الفتاوي التي "تحلل قتال الجيش المصري ويحرم فيها قتال الجيش الإسرائيلي" بحجة ان هناك سلام بين المسلمين والإسرائيليين، ولذلك الشاب في العقد العشرين من العمر ضحايا لهؤلاء العلماء الضالين المجرمين، و الذي وصفهم الله في قوله تعالي" فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ? "، مؤكداً إن قاتل السفير الروسي وغيره من الشباب الذين ضل سعيهم  ضحية للإعلام والفتاوي المضللة التي تجرد الشريعة من مقاصدها الحميدة


 


الاعلام المصري ناقل للفضائيات الأخرى


شدد "نعيم" على ضرورة مواجهة الاعلام المضلل، في حين استنكر الأداء السلبي للإعلام المصري علي مدار ال 10 سنوات لم ينقل أو نسمع منه حقيقة ما يحدث في سوريا، وتحول الي مجرد ناقل للفضائيات الأخرى "الخليجية والتركية والاخوانية" وغيرها، الي جانب غياب التواجد لقنوات مصرية في سوريا لنقل حقائق الاحداث، واصفاً الاعلام المصري "بالفقير والغائب عن الساحة"،


 


قنوات بير السلم تعتمد علي المرتزقة


وعن حلول جذرية لإنقاذ الشباب من فخ الإرهاب قال "نعيم" الأفضل هو خلق وعي حقيقي للشباب حتى لا نتركه ضحية لهذا التضليل سواء الإعلامي او الديني، وهناك قنوات دينية تسمي "بقنوات بير السلم" تابعة لدول خارجية معينة، وتعتمد على مجموعة من المرتزقة والمجرمين تحت مسمي "المشايخ"، مشيراً الي انه عند الدخول الي حلب اعترف مجموعة من الشباب الذين وقعوا في الأسر بانهم ضحايا للشيوخ و منهم محمد حسان...وأخرون


 


مساحة الاعلام لا تكفي شيوخ الازهر


أبدي "نعيم" استيائه من عدم توافر مساحة في الاعلام تكفي شيوخ الازهر وتقتصر على استضافتهم في البرامج بنظام "بختك يا أبو بخيت "، مؤكداً أن الاعلام وعلماء الازهر الذين يفهمون الدين الصحيح علي رأس قائمة الحلول، مع ضرورة تخصيص برنامج ثابت في فضائية او محطة معينة كما كان يحدث مع الشيخ الشعراوي بمواعيد محدده ليلتف حولها الاسرة لخلق وعي حقيقي، والرد على الفتاوي المضللة التي تروجها الفضائيات الأخرى


وليس لهم


 


القادم أسوأ وأدوات أميركا تتفوق اعلامياً


وأردف "نعيم" ما هو قادم "أسوأ" لان أدوات أميركا الان استبدال الصراع العربي الإسرائيلي بالسني الشيعي، وأدوات نجاح هذا المشروع موجودة أكثر من أدوات فشله، موضحاً الفضائيات الشيعية المجرمة التي تحرض على قتال السنة وتبث من لندن، وكذا السنية المحرضة على قتال الشيعة متواجدة وكلاهما ينفق عليهما مبالغ طائلة، والشعوب في النهاية ضحايا هذه الفضائيات التي تقود الي اشعال القتال ما بين السنة والشيعة 


 


بشار لم يقتل شعبه وما يتردد أكاذيب


وعن حقيقة الأوضاع في سوريا استبعد "نعيم" قائلاً لا يمكن باي حال من الأحوال "التصديق" ان بشار يقتل شعبه، هذه أكاذيب لان الشعب السوري عاش مع بشار 14 سنة قبيل هذه الحرب اللعينة، وكان افضل شعب في المنطقة، والدولة الوحيدة التي لم تكن مديونة ولديها اكتفاء ذاتي وتنمية حقيقية في التعليم والصحة، ولكن مع الأسف الشديد حق العذاب علي سوريا كما حق علي ليبيا والعراق من قبلها، ودخلنا جميعا في اطار ديمقراطية لم نراها تتحقق لا في سوريا ولا العراق ولا ليبيا، مؤكداً اذا كانت هذه ديمقراطية أميركا "فلعنة الله علي هذه الديمقراطية"


 


تابع "نعيم" إن ما يحدث في سوريا أن هناك 60 ألف مقاتل من أكثر من 34 دولة دخلوا سوريا بتمويل خليجي اميركي وتسهيلات وتسليح تركي، وعندما جائت عمليات الاجلاء من حلب كان أوائل من خرجوا في الشاحنات الاولي المستشارين والخبراء العسكريين من إسرائيل أمريكا وفرنسا وأتراك وهم من كانوا برفقة الجماعات المقاتلة



ديكتاتورية صدام أم العراق الان


وتسائل "نعيم" اذا كان بشار ديكتاتوري فنحن راينا صدام الدكتاتور "أيهما" كان الأفضل لنا كعرب ومسلمين وجود صدام الديكتاتور ام ما يحدث الان في العراق؟