كتب- عبدالله الصاوي:

هو صاحب المشهد الذي تسبب في الهجوم الضاري على الفيلم، وهو من أهم المشاهد التي تسببت في إيقافه، هو المغتصب لهيفاء وهبي في "حلاوة روح"، بعدما حاول معها طوال أحداث الفيلم إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

محمد لطفي الذي جاء العرض الخاص، ودخل قاعة العرض لم يجلس بها لمدة ثلاث دقائق على بعض، كان لـ"دوت مصر" معه حوار، تحدث خلاله عن رأيه في قرار رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بمنع عرض الفيلم عند صدوره إلى السوق السينمائي في الربع الأول من العام الجاري 2014، كما تحدث عن رؤيته في إقدام الجمهور من عدمه.

ما رأيك في قرار منع "حلاوة روح" الذي أصدره إبراهيم محلب عند عرضه الأول؟

حاجة كويسة والله، والقرار يحترم، وكان لابد أن ينفذ، المهندس إبراهيم محلب كان له رؤية ووجهة نظر، حيث إنه كان خائفا على جيل كامل من الأطفال، وحبه للبلد كان ناتجا عنه هذا القرار.

أفهم من ذلك أنك مع قراره.. وضد رأي فريق العمل الذي تنتمي إليهم باعتبارك من صناع العمل؟

أنا لم أكن ضد رأي فريق العمل بعرض الفيلم، أنا مشارك فيه، ولكن أنا أقصد أن قرار رئيس الوزراء لم يكن تعسفيا، ولكنه كان ناتجا عن حبه للوطن، وكذلك فريق عمل الفيلم الذي أنا واحد منهم، وبالطبع هناك مجهود ناس، وفي مبدعين في الفيلم، وهناك فريق عمل كبير يرأسه مخرج كبير اسمه سامح عبدالعزيز، إلى جانب وجود نجمة كبيرة مثل هيفاء وهبي، فأنا أرى أن وجهتي النظر يجب أن يحترما.

هل ترى أنه مع إعادة عرض الفيلم مرة ثانية.. من الممكن ألا يحضره الجمهور ألم تخف من ذلك؟

لا أخف بالفعل، وذلك لأن جمهور السينما هو جمهور مختلف، يعشق الحضور في القاعات، حيث إنه داوم على مشاهدة عروض الأفلام بهذه الطريقة، لما للسينما من سحر خاص، على الشاشة الكبيرة والأصوات، وهكذا، فأنا لا أخاف من عدم عرض العمل، وذلك لأني أرى أن العمل لم يضيع مجهود من يقدمون على هذه الأعمال، وذلك لأنني قولت لك إن السينما لها سحرها.

ما الذي أعجبك في نسخة الفيلم الجديدة؟

العمل كله حلو، الفيلم به الأستاذ صلاح عبدالله، وصديقي وأخويا باسم سمرة، وفي نوع من المداعبة قال لطفي: "مش عاوز أقول على باسم أستاذ علشان ميعتبنيش".

حدثني عن أعمالك المقبلة؟

أقرأ هذه الأيام عدة سيناريوهات لكي اختار منها عملا، ولكني إلى الآن لم أستقر.