كتب- أحمد المهدي:

كثيرًا ما يرغب مرتادو الصالات الرياضية في جو من التركيز ليتمكن كل لاعب من الحصول على القوام المناسب، لكن بعد أن أصبح "الجيم" موضة وتقليعة جديدة لإظهار الرجولة واستعراض القوة، بل ويلجأ له البعض لكسر الملل وقتل الفراغ، فوجئ الرجل الرياضي ببعض الشخصيات المستفزة في الجيم.

شخصية الرجل المبتدئ

كثيرا ما تجد في الجيم مراهقين أو أشخاص تجاوزوا الثلاثين ولكن حديثي العهد بالرياضة، فتلاحقك الأسئلة والتفسيرات بشكل مستفز يفصلك عن التركيز في التمرين، فحاول أن تنصحهم عند سؤالك باستشارة المدرب الخاص بصالة الألعاب بشكل لائق.

شخصية الرجل الحماسي الأناني

شخصية تصيب صالة الألعاب الرياضية بحاله من التوتر والضجيج، وذلك لحماسه المبالغ فيه وقت التمرين، فيصدر أصوات زئير الأسود، وما يزيد الأمر سوءًا هو رغبة هذه الشخصيه في إحراز تقدم كبير في بناء العضلات، فيتشبث بجهاز ويسيطر على الآخر بأنانية شديدة تستفزك وتثير فيك إحساس بالضجر والنفور.

شخصية فاقد الأمل "اليائس"

يتمرن كثيرًا، و يبذل كل ما فيه من قوة، ولا يحظى بالنتائج المرجوة من التمرين أبدا، فتجد شخصية حزينة مشبعة بالطاقة السلبية تنقلها إليك، وتفقد حماسك لاستكمال تدريبك، فحاول أن ترشده إلى مجموعه من النصائح لزيادة وزنه العضلي.

شخصية الرجل الاستعراضي

رجل قضى وقتا كبيرا في التمرين وبناء عضلات وقوام ممشوق، يأتي إلى صالة الألعاب بأداء استعراضي مبالغ فيه، ويرتدي ملابس من شأنها إظهار كافة عضلات جسده بشكل مستفز للغاية، ولا يترك مرآة إلا ونظر فيها، مما يجعلك تشعر بالنقص وأن أمامك وقتا كبيرا كي تصل إلى ما هو عليه.

شخصية الرجل الثرثار
شخصيات من الرجال أصابهم الملل من قتل الوقت على الكافيهات فقرر أن يقضى وقت فراغه في الجيم، فهذه الشخصية ليست لها علاقة باللياقة البدنية وليست من اهتماماتهم، فكل ما يريده هو أن يتعرف على أصدقاء جدد في مكان جديد، فهي شخصيات مستفزة جدا في صاله الألعاب، تلهيك عن تمرينك وتفقدك الكثير من الوقت.


شخصية الرجل المعجب
وقت التمرين وعند بذل كثير من الجهد على الأدوات المستخدمة، تجد شخصا ينظر إليك باستمرار، ويبدي إعجابه بك وبقدرتك على التمرين لفترات طويلة، بل ويسرق الأنظار دائمًا فتشعر وكأنك مراقب، مما يؤدي لشعور بعدم الارتياح وقت التمرين، كما أن اعجابه المستمر بك يشعرك أنك وصلت إلى ما تريد وتفقد عزيمتك في التمرين.