بين مئات الأفلام التي ترشحت للحصول على أرفع جائزة يمكن أن يحصدها أي فيلم سينمائي في العالم، هناك أفلام أثبتت جودتها وجدارتها بالجائزة واكتسحت أكبر عدد من الجوائز عن الفئات المختلفة التي تقدمها جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

Titanic – 1997

الفيلم الرومانسي الأشهر في العالم صنع من بطليه كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو نجوما حصد كل منهما جوائز في الدورة السابقة من حفل توزيع الجوائز، لكن في الدورة الـ 70 لحفل توزيع جوائز الأوسكار، حصد الفيلم 11 جائزة؛ بينها جائزتين من أفضل قوائم الترشيح عن أفضل فيلم وأفضل إخراج، فاز بها صانع الأفلام جيمس كاميرون.

أما الجوائز الأخرى فحصدها الفيلم عن فئات أفضل موسيقى تصويرية، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مكياج، أفضل تصميم ملابس، أفضل مونتاج، أفضل مؤثرات بصرية، أفضل مكساج صوت، أفضل مونتاج صوت، وأفضل أغنية أصلية عن أغنية My Heart Will Go On للنجمة سيلين ديون.

The Lord of the Rings: The Return of the King – 2003

حطم الفيلم كل الأرقام القياسية التي صنعتها جوائز الأوسكار من قبل بفوزه باكتساح قوائم كل جوائز الأوسكار التي ترشح لها، وفيا في الدورة الـ 76 بـ 11جئزة.

الجوائز التي حصدفا الفيلم كانت عن فئات أفضل فيلم، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل مكساج صوت، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مكياج وتصفيف شعر، أفضل تصميم ملابس، أفضل كتابة "سيناريو مقتبس"، أفضل مؤثرات بصرية، أفضل مخرج وفاز بها بيتر جاكسون، أفضل مونتاج، وأفضل أغنية أصلية عن أغنية Into the West.

Ben-Hur – 1959

الفيلم أنتج بأعلى تكلفة إنتاج في وقته، ورغم مرور ما يزيد على نصف قرن من صدوره، لازال يتصدر قوائم الأفلام الموصى بمشاهدتها إلى اليوم، خاصة بعد فوزه بـ 11 جائزة، في الدورة الـ 30 من حفل توزيع الجوائز، وهو أكبر عدد من لجوائز يفوز بها فيلم واحد في ذلك الوقت.

وإلى جانب جائزة أفضل فيلم، فاز بجوائز أفضل تصميم إنتاج، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل تصميم أزياء، أفضل مونتاج، أفضل تصوير سينمائي ملون، أفضل مخرج وفاز بها وليام يلر، أفضل ميكساج صوت، أفضل ممثل مساعد، وأفضل ممثل.

West Side Story – 1961

النسخة الحديثة من قصة روميو وجولييت أثارت إعجاب الكثير عند عرضها على مسرح برودواي، وحازت على 10 جوائز أوسكار عند اقتباس قصتها وتحويلها إلى فيلم سينمائي، في حفل توزيع الجوائز رقم 34.

الجوائز التي حصدها الفيلم هي أفضل فيلم، أفضل تصميم أزياء، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مونتاج، أفضل موسيقى أصلية. أفضل تصوير سينمائي ملون، أفضل ممثل مساعد، أفضل مخرج، أفضل ممثلة مساعدة وأفضل مكساج صوت.

The English Patient – 1996

الفيلم الرومانسي الذي تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية أثار إعجاب النقاد والجمهور ولجنة الأوسكار أيا، ففاز في الحفل الـ 69 على 9 جوائز.

الجوائز كان أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثلة مساعدة، أفضا مخرج فني وتصميم ديكور، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، أفضل موسيقى، أفضل صوت، أفضل تصميم أزياء، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، وأفضل سيناريو مقتبس.

Gigi – 1958

الفيلم الموسيقي الكوميدي حقق ضجة كبيرة وقت إطلاقه وكان الانطلاق للأفلام الموسيقية لهذا الجيل، وحصد 9 جوائز أوسكار في الدورة الـ 31 من حفل توزيع الجوائز.

وكانت الجوائز هي؛ أفضل فيلم، أفضل كتابة "سيناريو مقتبس"، أفضل تصميم ملابس، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مونتاج، أفضل إخراج وأفضل تصوير سينمائي ملون، أفضل أغنية وأفضل موسيقى تصويرية.

The Last Emperor – 1987

فيلم السيرة الذاتية الذي يروي قصة حياة الإمبراطور الصيني بوئي، كان جذابا لمتابعي الأفلام في هذه الفترة، لفكرته المختلفة عما يقدمه المنتجون في هذا الوقت، وحصد أيضا مجموعة جوائز عن جميع الفئات التي رشح لها في الدورة الـ 60 من حفل الأوسكار بلغت 9 جوائز، وكانت؛

جائز أفضل فيلم، أفضل إخراج، أفضل كتابة "سيناريو مقتبس"، أفضل تصميم ملابس، أفضل تصميم إنتاج، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل مونتاج، أفضل تصوير سينمائي وأفضل مكساج صوت.