التوقيت الثلاثاء، 16 أبريل 2024
التوقيت 06:41 ص , بتوقيت القاهرة

7 أزمات تضع وزير التموين في مرمى نيران نواب البرلمان

يحضر اليوم الإثنين في الجلسة العامة لمجلس النواب وزير التموين والتجارة الداخلية  اللواء محمد علي مصيلحي، في ظل حالة من التأهب النيابي ضده.

ويواجه وزير التموين اليوم قرابة الـ100 استجواب وطلب إحاطة، ومناقشة كشف حسابه عن فترة توليه الوزارة والأزمات التي قام بحلها وعرض العقبات التي لم يجد لها حلول.

"دوت مصر" يستعرض أبرز أزمات وزارة التموين الفترة الحالية والتي تضع الوزير في مرمى نيران نواب البرلمان خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين.

بمجرد تولي مصيلحي الوزارة طفت على السطح العديد من الأزمات التي هزت الشارع المصري، على رأسها اختفاء السكر وعجز المقرارت التموينية، وظهور بوادر لأزمة جديدة في الأرز، وإغلاق محال البقالة، وزيادة معدل الحملات الأمنية على مضارب الأرز وتحرير قضايا احتكار لأصحابها.

السكر

شهدت السكر أزمة في كافة المنافذ التموينية منذ فترة توليه، رغم وجود المنتج بوفرة في عهد الوزير السابق الدكتور خالد حنفي، الأمر الذي جعل الأسعار في السوق تواصل الزيادة دون وجود مبرر للارتفاع، حيث ارتفع سعر السكر لـ 10 جنيهات مقارنة بـ 5 جنيهات قبل توليه الوزارة.

اختفاء السلع

اختفاء السلع من منافذ التموين ومحال البقالة لم يقتصر على السكر فقط بل امتد الأمر لاختفاء بعض السلع الأخرى كالأرز والزيوت في بعض محافظات الجمهورية، ما جعل المواطنين يشعرون بكارثة حقيقة في ظل غلاء الأسعار المسيطر على السوق بعد ارتفاع الدولار وتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

ا?رز

ولحق أرز التموين بقطار الأزمات بالوزارة، فبدأ بعجز كبير لدى محال البقالة والمجمعات الاستهلاكية، ما أصاب الأسعار في سوق التجزئة بموجة صعود ليقترب الكيلو من 7.5 جنيها مقارنة بـ5 جنيهات سابقا، رغم أن الفترة الحالية تعتبر موسمه وبالتالي كان  من المفترض أن تنخفض ا?سعار.

 نقص الدقيق

 شهد معدل الطحن تراجعا حادًا في فترة تولي اللواء مصيلحي الوزارة ما أدى لنقص عملية التوريد من جانب المطاحن لمنتجى العيش المدعم وهو الأمر الذي قامت على إثره شعبة المخابز بإرسال مذكرات لوزارة التموين تفيد بنقص الدقيق المورد من المطاحن ما يمثل خطورة على الأمن القومي.

بطاقات التموين الذكية

أعرب عدد كبير من نواب البرلمان في الفترة الأخير، عن غضبهم وشكوى ناخبيهم من حذفهم من بطاقات التموين، وبدأت الشركات في تنقية بيانات المواطنين مستحقي الدعم ما تسبب في ضياع بعض البيانات الموجودة على البطاقات والتي قامت الشركات ذاته بحذف مواطنين مستفيدين من الدعم رغم استيفاء شروط حصولهم على التموين ا?مر الذي زاد من معاناة المواطنين.

 غياب الرقابة

 غياب الرقابة من جانب مفتشي التموين ومباحث التموين جعلت أمناء مخازن الشركة القابضة للصناعات الغذائية يتاجرون في السكر المدعم ويسهلون لمحتكري السكر شراؤه لبيعه في السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر، ما جعل السوق يشهد عاجزا غير مسبوق في منتج السكر في السوق المحلي لأول مرة في تاريخ مصر.

 الحملات الأمنية

تعليمات اللواء أركان حرب محمد على مصيلحي جعلت مباحث التموين تعمل على قدم وساق لمحاربة المحتكرين، وتم تحرير عشرات قضايا الاحتكار، وكان أخرها القبض على "قهوجي" بتهمة تخزين 10 كيلو سكر، ما جعل الشارع ينتابه حالة من الاستياء.