التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 03:17 م , بتوقيت القاهرة

5 روايات تلخص حياة دوريس ليسينج

ترجمة وإعداد- رقية كامل:

حازت الكاتبة والروائية البريطانية دوريس ليسنج علي جائزة نوبل للأداب، عام 2007، قبل 6 أعوام من وفاتها في نوفمبر 2013، وتعدّ ليسنج المولودة في أكتوبر 1919 السيدة الحادية عشر التي تفوز بهذه الجائزة في فئة الأدب والأكبر عمرا في هذه الفئة.

ويعتبر البعض رواية ليسينج "المفكرة الذهبية" رواية نسوية كلاسيكية، إلا أن المؤلفة لم توافقهم هذا الرأي، وعندما سألها البعض قالت، في حوار أجرته نيويورك تايمز في 25 يوليو 1982، إن "ما تريده النسويات مني هو شيء لم يختبروه من قبل لأنه يأتي من التعاليم الدينية، يريدون مني أن أشهد، يريدون حقا أن أقول إنني اقف معكم جنبا إلى جنب في اتجاه العصر الذهبي، حيث لا يتواجد مطلقا هؤلاء الرجال الوحشيون، لقد وصلت لاستنتاج أن النسويات ينتظرن من الناس تصريحات مبسطة عن الرجال و النساء، وهو شيء مؤسف".

أما عن أعمالها الأهم فمن الروايات الرائدة إلي المذكرات إلي الخيال العلمي، نختار لكم أهم خمسة أعمال ينصح بقراءتها من تاريخ ليسينج الطويل والمتنوع.

العشب يغني (1950)
وصلت ليسينج لندن في ربيع 1949، وبحوزتها 20 جنيه إسترليني، ومخطط رواية رسمت شكل حياتها في أفريقيا، مستكشفة القوة والخوف من التجربة الاستعمارية، عندما مرض زوج "ماري ترنر" بطلة الرواية وتولت هي أمر المزرعة الفاشلة، وبدأت تتطورعلاقتها مع أحد الخدم السود "موسى"، علاقة تأكد القراء أنها ستفشل منذ الصفحة الأولى.


المفكرة الذهبية (1962)
هذة القصة التي تعتبر تحفة نسوية عن الحياة المكسورة للسيدات البريطانيات بعد الحرب، قصة عن "آنا وولف" وصديقتها "مولي"، الرواية تنسج أربعة مفكرات لآنا تعكس فروعا مختلفة من حياتها، ومن أفريقيا، ومن المجتمع الاشتراكي، مع قصة حب محكوم عليها بالفشل لتصل إلى المفكرة الخامسة، المفكرة الذهبية التي تجمع كل شيء في النهاية.

تقول الأكادمية السويدية عن الرواية إنها مجموعة من الكتب التي تشرح علاقة الرجل والمرأة في نظر القرن العشرين. وتقول عنها ليسينج نفسها إنها كانت محبطة من تركيز النقاد على الجزء النسوي من الرواية، وفشلهم في الاندماج مع الهيكل العام للقصة.

شيكاستا (1979)

الأولى من ضمن خمسة أجزاء في سلسلة خيال علمي، تحكي عن سقوط الجنة، كوكب انفصل عن التأثيرات الحضارية التي جلبت السلام، والازدهار والتنمية المتسارعة، في عالم تحول بفعل الحقد و الحسد إلى دمار وحروب، وبرغم فزع النقاد من إتجاه ليسينج الجديد، كانت هي غير محرجة ومعترفه بحبها لكلاسيكيات الخيال العلمي، وقائلة إن الخيال العلمي هو أفضل أنواع الخيال الإجتماعي. 

الإرهابي الجيد (1985)

بعد روايتين قصيرتين تحت اسم مستعار "جين سومرز"، عادت ليسينج لنشر أعمالها باسمها. رواية تحكي عن أليس التي تعيش في شمال لندن مع مجموعة من الزملاء المتشددين، محبة و شغوفة، تجد نفسها بالتدريج تنجذب نحو العنف والثورات البرجوازية، فتتحول الخيالات البريئة إلى كارثة وفوضى حقيقية.

ألفريد وإيميلي (2008)

بدمج الحقيقة مع الخيال تعيد استكشاف حياة أهلها في 137 صفحة، لتنتج خيالا ملونا بلون ذهبي عن ما كان سيحدث إذا لم يجتمع أو يتزوج أهلها، والجزء الثاني في عودة للحقيقة، ألفرد يخسر قدمه في الخنادق، ويقابل إيميلي بالمشفى الملكي المجاني ويغادر، هل ستكون إيملي أسعد إذا كانت أصبحت مربية؟ إذا عادت لحبها للأدب؟ هل كنت ابنتها ستسعى لبداية مهنة في الأدب إذا لم تكن أمها بكل هذا الوفاء والطاقة؟