كتبت- رحاب السعيد:

"رائحة العرق" من المواقف المحرجة والتي يعاني منها الكثيرون، وقد تسبب مشاكل بالعمل، خاصة الوظائف الرسمية، واستخدام المزيلات والكريمات التي توضع للتخلص من تلك المشاكل لها آثار جانبية سيئة مثل اسمرار الجلد، والجفاف، وفي بعض الحالات سرطان الجلد، فما الذي يسبب انتشار تلك الرائحة وكيف يمكن التعامل معها بشكل طبيعى؟.

العرق هو إفراز طبيعي من الجسم، وهو يزداد مع ارتفاع درجة حرارة الجو، وتوضح الدكتورة أميرة سالم اخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية: "العرق في حد ذاته ماء ليس له أي رائحة، وإنما تواجد آلاف البكتريا والفطريات على الجسم يؤدى إلى ظهور الرائحة المزعجة"، مؤكدة على أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تلك المشكلة مثل:

* قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية، إزالة بقايا العرق عن الجلد يوميا.

* عدم نزع الشعر الزائد والذي يتسبب في تراكم البكتريا والفكريات على السطح الجسم.

* تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات، ما يسبب في ظهور رائحة مع العرق مثل الثوم والشطة.

* الإسراف في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

* بعض الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ومرضى الغدد الدرقية.

* الآثار الجانبية لبعض الأدوية قد تكون السبب في ظهور رائحة كريهة للعرق.

* ارتداء ملابس مصنوعة من الخيوط الصناعية لا تتشرب العرق، وبالتالي يتخمر ويتحول إلى رائحة كريهة.

ولعلاج تلك المشكلة ينصح بالآتي:
* إزالة طبقات الجلد والتي تحتوي على البكتريا من خلال الاستحمام اليومي.

* يمكن استخدام الكريمات أو مزيلات الرائحة بشرط ألا تحتوي على كحول أو مواد كيميائية، ويفضل وضعها فوق القطعة الأولى من الملابس.

* تقليل تناول البهارات والأطعمة الحريفة، لأنها تسبب فرط التعرق.

* كما يمكن تقليل رائحة العرق من خلال استخدام "الشبة"، وهى مواد طبيعية تباع لدى العطار ويمسح بها في الأماكن التي يتم إفراز العرق بها بعد الاستحمام.

* كما يمكن استخدام الليمون كأحد المطهرات ومزيلات رائحة العرق الطبيعية، ويمكن إضافة عصير الليمون إلى ماء الاستحمام أو من خلال دهن الجسم به فورا.