قال الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، إن المشروعات القومية العملاقة هي قاطرة التطور والتنمية بمصر إلى المستقبل، مشيرا إلى أن ما تحقق خلال العاميين الماضيين من مشروعات كبري سوف تجني ثمارها الاجيال القادمة 

وأضاف "زكي"، خلال كلمته مؤتمر المشروعات القومية العملاقة "التحديات والرؤية والمستقبلية "، اليوم الخميس، الذي نظمته جامعة بنها، اليوم الخميس، أن الحكومة أقامت 3006 مشروعا في ربوع مصر وانتهت خلال عام من 1620 مشروع منها بتكلفة 150 مليار جنيه، في كافة المجالات التي تخدم المواطنين، من بناء مدارس ومشروعات مياه وصرف صحي، موضحا أن مجلس الوزراء يتابع هذه المشروعات عن كثب أسبوعيا ويتم تذليل كافة العقبات التي تواجهها. 

وأوضح وزير التنمية المحلية، أن المشروعات القومية التي تعكف الحكومة على الانتهاء منها تدعو للأمل وتؤكد أن مصر لديها القدرة على الإنجاز في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشددا على أن عودة الاقتصاد المصري يحتاج إلى تكاتف كل أطياف الشعب المصري، جاء ذلك للرد على المشككين في جدوى المشروعات القومية التي تقيمها الدولة

من جانبه أكد الدكتور أحمد درويش، رئيس هيئة تنمية قناة السويس، أن التشكيك في جدوى مشروع قناة السويس الجديدة ومحور التنمية لا يستند لرؤية علمية موضوعية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد الأهم في تاريخ مصر الحديثة وسوف يساهم في إحداث نقلة نوعية في التنمية.

وأضاف "درويش"، أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا من شأنها أن تدفع قاطرة التنمية بمنطقة قناة السويس، مؤكدا أن مصر لديها كل المقومات والمؤشرات التي تؤهلها للمنافسة العالمية.

وحول منطقة شرق بورسعيد، قال رئيس هيئة تنمية قناة السويس، إنه يتم حاليا تنفيذ أكبر مشروع لإنشاء أرصفة لميناء بورسعيد حيث يتم تنفيذ 9 كيلو مترات من الأرصفة منه جزء خاص برصيف السيارات باستثمارات فرنسية، بالإضافة الى انشاء البنية التحتية الخاصة بالمشروع.

من جانبه أوضح الدكتور السيد القاضي، رئيس جامعة بنها، أن المؤتمر ناقش مرة جدوى المشروعات القومية العملاقة، مشيرا إلى أن هذه المشروعات هي قاطرة التنمية بحق حيث تم تقديم رؤية علمية وعملية متكاملة حول مشروعات محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع استصلاح واستزراع الـ 1,5 مليون فدان وكذلك مشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات والطاقة المتجددة.