شهدت الولايات المتحدة عدة حوادث عنف ارتبطت بامتلاك السلاح والعنصرية سواء في استهداف رجال الشرطة للمواطنين السود أو في استهداف عدد من الأمريكيين السود لرجال الشرطة ولكن تركزت الحوادث الأخيرة في ولاية تكساس التي اشتهرت في الرأي العام الأمريكي "بهوس امتلاك السلاح" أكثر من أي مكان أخر في الولايات المتحدة

وبحسب صحيفة "هيوستن برس" فإن جامعة تكساس أجرت استطلاعا للرأي حول أعداد السكان الذين يملكون السلاح وكانت النتيجة كالأتي:_

50% من مواطني تكساس يمتلكون سلاحا أو يمتلك احد افراد عائلتهم سلاحا.

44% من مالكي السلاح يريدون امتلاك سلاحا إضافيا بجانب السلاح الذي يملكونه بالفعل.

44% أخرين يملكون أكثرمن سلاح بالفعل والعدد يتراوح بين مسدسين و خمسة مسدسات في المنزل الواحد.

20% يحرصون على أن تكون كل مسدساتهم مليئة بالرصاصات بشكل دائم وأن تكون هناك خزائن احتياطية.

17% فضلوا عدم الإعلان عن أنفسهم قالوا انهم يحتفظون بأنواع مختلفة من الرصاص

لماذا امتلاك السلاح؟

يعتبر معظم سكان تكساس إن امتلاك السلاح حق وواجب في نفس الوقت حيث يرى 44% أن امتلاكهم الساح غرضه الحماية

ويرى 19% أن الغرض هو الرياضة مثل الصيد، وإذا تم حساب نسبة مالكي السلاح ممن يسمح لهم بالتصويت سيتضح أنهم 120 ألف مواطن هذا بجانب السكان الغير مسموح لهم بالتصويت لأسباب مختلفة وبجانب من يمتلك السلاح بشكل غير قانوني.

وبمتوسط الأشخاص الذين يملكون أكثر من سلاح وجمعهم بمن يمتلك سلاحا واحدا يمكن القول أن تكساس وحدها فيها 6 ملايين مسدس ما يعني أن سكان الولاية المؤيدين لامتلام السلاح يعدون كتلة انتخابية أكبر من غيرها في الولاية.