قالت الإعلامية ريهام سعيد، إنها بعد ما قامت بتسجيل حلقتها مع قناة المول لم تصدق المعلومات التي جاءت بالحلقة، وأنه خلال التصوير وصل إليها اتصال من شقيقة المتهم، مشيرة إلى أن المتهم أخذ براءة من التحرش، ومعربه عن شكرها لتليفزيون النهار لموقفه خلال الأزمة التي عرفت بفتاة المول.

وأوضحت "سعيد" خلال تقديم برنامجها "صبايا الخير" عبر شاشة النهار، اليوم الإثنين، أن حكم البراءة على المتهم بالقضية يرجع إلى عدة أسباب، موضحة أنه من ضمن هذه الأسباب أن فتاة المول قامت بتغيبر سبب المحضر من تعدي إلى تحرش، كما أن هناك تضارب في الأقوال ولم يشهد معاها أحد من المول حول واقعة التحرش.

وتابعت قائلة: "مش معنى إن المتهم راجل يبقي أدوس عليه والراجل ده عنده بيت وأم وأخت وأسرة ومنطقة عايش فيها"، مؤكدة على أنها تفاجئت بوجود العديد من الصور الخاصة بالفتاة، مؤكدة على أنه كان لا يجب إذاعة هذه الصور المسببة للأزمة.

وأشارت إلى أنها بعد الحلقة أصبحت من أكثر الأشخاص جرما وتم تدشين هاشتاج "موتي ياريهام"، وتابعت قائلة "أنا لو كنت عاوزة أشهر بالفتاة مش كنت هقول خلاص خلاص، ولو أنا ست مش كويسة وقصدي التشهير وده غير صحيح لأن أنا عندي بنت، ممكن أقول ده مقلب أو كمين أو مؤامرة، أو حظ أو قدر، المهم إنى أتحطيت في الموقف وتحملت مسئوليته كلها".

وكشفت عن سبب قيامها بتسجيل هذه الحلقة، اليوم، ويرجع السبب إلى رغبتها في توضيح الحقيقة ورضا الجماهير، وتابعت قائلة: "أنا بعمل الحلقة دي عشان مش عاوزة حد يكون زعلان مني خالص وأتمني الناس مايكنش دماغها رايح في ناحية واحدة وأرجو أن محدش يكون زعلان ولا حتى سمية، إحنا اتعلمنا كتير من الدرس اللي حصل وعلى إد ما أنا حسيت أحساس شديد بالظلم، إلا إني أتعلمت منه كتير.. ماكنش في نيتنا أن أقدم غير الحقيقة ومش هنسمح لحد إنه يوقعنا".