التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 04:19 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| ماذا قال الحقوقيون ورجال الدين عن وفاة ميار "طفلة الختان"؟

تناولت الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامجها "هنا العاصمة" عبر شاشة CBC، الحديث عن  الطفلة ميار، ذات الـ17 عاما والتي راحت ضحية عملية ختان بإحدي المستشفيات الخاصة بمحافظة السويس، وناقشت الإعلامية القضية من جميع النواحي من خلال المداخلات الهاتفية بكافة الجهات، رصد "دوت مصر" كل أبرز ما قيل عن هذه القضية بالحلقة.


في البداية علقت الإعلامية لميس الحديدي على الواقعة، بإن والدة الطفلة ميار قامت بزفها إلى الموت، وأن تجربة ختان الإناث مرت بها 27 مليون سيدة مصرية ولاأحد يطبق القانون، مشيرة إلى أن القانون يمنع ختان الإناث، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يختن بناته.



وعلق مفتش بصحة السويس، صدقي سيدهم، على الواقعة بإنه تعرض لضغط لعدم استكمال هذه القضية، وأن والدة  ضحية ختان الإناث غيرت أقوالها أمام النيابة مدعية أن الوفاة بسبب إزالة كيس دهني وليس عملية ختان، وتوقع أن هذا التغير قد يكون بسبب خوفها من الحبس.


كما أكد أن والدتها جلبت الضحية وبرفقة أختها التوأم لإجراء عملية ختان الإناث، وأن الأخت أتمت عملية الختان بالفعل وهي بحالة جيدة.



وأوضحت مسئول بالبرنامج القومي لمناهضة ختان الإناث، الدكتورة فيفيان فؤاد، أن هناك ردود أفعال غاضبة على وفاة الطفلة ميار، مؤكده على أن حملات التوعية مستمرة، وأن هناك مسئولية قانونية على الأهالي في ختان الإناث، مشيرة إلى أن القضية إجتماعية تحتاج لجهود الإعلام و المؤسسات الثقافية والدينية.



وفي نفس السياق، قال عضو مجلس نقابة الأطباء، الدكتور خالد سمير، إن ختان الإناث جريمة قانونية وعقوبتها الحبس وشطب من ممارسة المهنة، مشيرا إلى أن يجب تدريس آداب المهنة في كليات الطب والموقف من ختان الإناث.



كما أشارت  مدير المركز المصري لحقوق المرأة ، نهاد أبو القمصان ،إلى إنه يجب مواجهة الأفكار السلفية في قضية ختان الإناث والأزهر الشريف عليه دور كبير.



و كشف عضو مجمع البحوث الإسلامية ، الدكتور عبد الله النجار، عن أنه لا يوجد سند ديني على وجود أصل لعادة ختان الإناث وأنها جريمة ضد الإنسانية، وأن الأهالي عليهم مسئولية لمواجهة هذه العادة ، وتابع قائلا: " الختان عادة وليس عبادة".