يسعى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند للتأكيد على قوة الاقتصاد الفرنسي من خلال جولة في الشرق الأوسط تتضمن طرح العديد من الملفات قيد النقاش، وتوقيع عقود عسكرية وتجارية، في هذه الزيارة التي تشمل مصر ولبنان والأردن.

وبحسب تحقيق مصور لقناة "فرانس 24" فإن هذه الزيارة تشكل محاولة لأولاند من أجل بسط نفوذ الدبلوماسية الاقتصادية لفرنسا في الشرق الأوسط، إذ يرافق أولاند، وزير الدفاع جان ياف لودريا، وكذلك وزيرة الثقافة أودري أزولي.

وبحسب القناة فإن أولاند يجري هذه الزيارة من أجل إعلان دعمه لحكومات هذه البلاد الثلاث، لافتة إلى أن أولاند وصل صباح اليوم السبت إلى لبنان في الوقت الذي تعاني البلاد من جمود سياسي، إذ أن منصب الرئيس شاغرا منذ منتصف 2014.

أما الزيارة الثانية فستكون لمصر والتي سيظل فيها حتى الثلاثاء، حيث سيلتقي بالرئيس السيسي والعديد من كبار المسئولين، ويأمل أولاند في انهاء المفاوضات في العديد من العقود العسكرية خاصة القمر الصناعي الذي تنوي فرنسا بيعه لمصر وتوقيه اتفاق نهائي هذا الاسبوع.

كما سيناقش أولاند مع الرئيس السيسي الملف الليبي ومحاولة تقريب الرؤى بين الزعيمين، ففرنسا تأمل دخول قوات أجنبية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الليبية، ومنها مصر، من أجل تأمين الأراضي، في الوقت الذي تنظر القاهرة بعين سيئة دخول قوات أجنبية إلى جاراتها الليبية.