قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، يوآف مردخاي، إن التعاون بين حركة "حماس" وتنظيم "داعش" الإرهابي في سيناء ما زال مستمرا، مضيفا أن المسلحين في غزة التابعين للحركة مستمرون في القتال بسيناء، بينما يتلقى مسلحو "داعش" العلاج الطبي.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في نسختها بالإنجليزية، مساء أمس السبت، عن مردخاي قوله إن ناشط سلفي يدعى "محمود" هو المسؤول عن التنسيق بين "حماس" و"داعش"، مشيرا إلى أن هناك متشددا في سيناء يدعى "إبراهيم أبو قيرة" تلقى العلاج الطبي في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات "مردخاي" تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحركة لتحسين العلاقات مع الجانب المصري.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قالوا إن "حماس سمحت لقادة سلفيين لمغادرة غزة إلى سيناء للقتال ضد الجيش المصري"، بحسب الصحيفة.

وأوضح "مردخاي" أن إسرائيل كشفت عن محاولات لحركة "حماس" في استغلال معبر الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة لأغراض إرهابية، محذرا من أنه إذا استمرت هذه المحاولات، فسوف تؤثر على جهود إعادة الإعمار في القطاع.