فجرت صحيفة "ميرور" البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت أن إدارة فريق مانشستر يونايتد منقسمة بين تولى البرتغالي جوزيه مورينيو إدارة الفريق الموسم، واستمرار الهولندي لويس فان خال في منصبه حتى نهاية تعاقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

وأكدت الصحيفة أن انقسام الإدارة يأتي بسبب مورينيو، الذي لا يعطي فرصة للناشئين وخريجي الأكاديمية، ويعتمد على التعاقد مع لاعبين من خارج النادي، وهى السياسة المعارضة لسياسة مانشستر يونايتد، الذي ترتبط إنجازاته دائما بتواجد "أبناء النادي"، مثلما فعل السير أليكس فيرجسون في تسعينات القرن الماضي، بعدما اعتمد على دافيد بيكهام، بول سكولز، نيكي بات، والأخوان نيفيل، مع ريان جيجز، أندي كول بيتر شمايكل ودوايت يورك، في تحقيق ثلاثية اليونايتد التاريخية عام 1999.

وعلى جانب أخر، أصبحت انتصارات مانشستر يونايتد الأخيرة في الدوري الإنجليزي أو الدوري الأوروبي، مرتبطة بلاعبيه الشباب، أمثال ماركوس راشفورد، وجييرو فاريلا، وفوسو مينساه، بعد تصعيدهم للفريق الأول بأمر من فان خال، وهو ما يتماشى مع فكر إدارة اليونايتد، خصوصا بعد تصريح نيكي بات، الذي يتولى رئاسة أكاديمية اليونايتد حاليا بأنه يتعهد بإخراج جيل جديد يحقق البطولات للفريق على غرار ما فعله جيل 92 مع السير أليكس.

وما يعقد أكثر من تولى مورينيو مهمة الفريق في الموسم المقبل، هو رغبة الإدارة الحمراء في إعطاء الفرصة لريان جيجز، ليكون خليفة فان خال بعد نهاية تعاقده، وتسليمه المهمة الفنية للفريق بدأ من موسم 2017.

ترى، هل يتبخر حلم مورينيو في تدريب اليونايتد، ويصبح تصريح بيدي موراتي، شقيقة ماسيمو موراتي، التي قالت أن "سبيشال وان" أخبرها أنه سيتولى تدريب الشياطين الحمر في الموسم المقبل، مجرد خيال؟ أم يرحل فان خال بنهاية الموسم الحالي؟

اقرأ أيضا: