قال المحلل السياسي والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، آفي يسساخروف، إن الشابين الفلسطينيين انتهجا سياسة جديدة في تنفيذ العمليات، وهي إضفاء صفة جماعية على الهجوم، وذلك بإشراك نفر أو اثنين"، موضحا أن ذلك من شأنه أن يحدث ضرر أكبر بكثير.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي في مقاله المنشور في موقع "والا نيوز" الإخباري، اليوم الخميس، أن العمل ضمن خلية أو مجموعة من شأنه أيضا رفع المعنويات، لا سيما عندما يكون العمل ضمن مجموعة أصدقاء ويشجعون بعضهم البعض، مضيفا أنه يساعد على الدافع للهجوم حتى لحظة التصرف.

وأشار الكاتب إلى هجوم إيلي، الذي نفذه شابان فلسطينيان يبلغان من العمر 17 عاما من قرية "كريوت"، لبيب عزام ومحمد زغلوان. وقد درسا في المدرسة الثانوية سوية، ووفقا لأقربائهم في القرية، ذهبوا لصلاة المغرب في جامع القرية سوية في المساء السابق للهجوم، قبل الاختفاء من البلدة.

كما نوه الكاتب إلى أمثلة أخرى على الهجمات الجماعية التي بدأت تظهر في شوارع القدس، قائلا: "رأينا الجماعية في هجوم منطقة "بين حورون"، إذ قام معتديان، إبراهيم علان وحسن أبوغوش – الأول من مخيم قلنديا والثاني من قرية بيت عور التحتي، بالرغم من أنهما لم يسكنا في المكان ذاته أو يذهبا إلى المدرسة ذاتها".

وأضاف: "في باب العامود في البلدة القديمة في القدس، إذ قُتل شرطي الحدود "هادار كوهن"، عمل ثلاثة معتدين من بلدة قباطية في شمال الضفة الغربية سوية: أحمد أبوالرب، أحمد زكارنة ومحمد كميل، والتقوا في المدرسة التي تعلموا فيها، وقبل الهجوم، قضى الثلاثة، الليل في الرام شمال القدس، وتوجهوا إلى القدس في الصباح لتنفيذ الهجوم".

ولفت الكاتب إلى أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أصبح منصة أساسية لتحريض الشباب الفلسطيني بعضهم البعض لتنفيذ هجماتهم الجديدة، إذ قال الشابان: "نحن سنذهب لنصطاد بعض القنافذ".

وفي الهجوم في باب العامود في البلدة القديمة في القدس، إذ قُتل شرطي الحدود هادار كوهن، عمل ثلاثة معتدين من بلدة قباطية في شمال الضفة الغربية سوية: أحمد أبوالرب، أحمد زكارنة ومحمد كميل، والتقوا في المدرسة التي تعلموا فيها، وقبل الهجوم، قضى الثلاثة الليل في الرام شمال القدس، وتوجهوا إلى القدس في الصباح لتنفيذ الهجوم.

ويفترض الكاتب أن تعاني إسرائيل المزيد من هذه الهجمات التعاونية في الأسابيع المقبلة، ملاحظا أن الهجمات تزيد أيام الخميس والأحد وتتقلص بشكل حاد في سائر أيام الأسبوع، منوها بأنه في أنحاء الضفة الغربية، أكثر توقيت لتنفيذ الهجمات هو مساء الأحد، غير آبهين لحالة الطقس المطيرة أو الجافة.