التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 09:33 ص , بتوقيت القاهرة

مش مصر بس.. التاكسي "منفسن" من أوبر حول العالم

تكتسب خدمة "أوبر" في مصر شهرة سريعة بين المستخدمين، خصوصا بعد موجة الغضب التي اجتاحت سائقي التاكسي الأبيض، لكن تلك المظاهرات لا تقتصر على مصر فقط، فعلى الرغم من أنه حقق نجاحا ساحقا في فرنسا وبريطانيا والعديد من البلدان الأخرى، إلا أن المشهد يتكرر لتسببه في أزمة ركود في مناطق مختلفة في العالم.


مشهد متكرر


المشهد تكرر في فرنسا لكن بشكل أكثر عنفا، فقد شهدت البلاد طوال الشهر الماضي وقفات ومسيرات احتجاجية وقطع الطرق وممارسة أعمال عنف وحرق فى مختلف المناطق، وذلك بسب السيارات الخاصة.



السائقون اتهموا الحكومة الفرنسية بالتقصير في حقوقها، وأنها تهتم فقط بالسيارات الخاصة ومن ضمنها خدمة "أوبر"،  ليعلن رئيس الوزراء الفرنسى تقيد مسار سيارات أوبر وإلزامهم بخطوط سير محددة، ما دفع سائقي اوبر للاحتجاج، بحسب ما نقلته صحيفة "لوفيجارو" في يناير الماضي.



اغتصاب في الهند
اتجهت الهند إلى تأسيس شركة مكونة من النساء لقيادة التاكسي بعد حادث اغتصاب تعرضت له فتاة في العاصمة نيودلهي، وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن الحكومة طالبت شركة "أوبر" الأمريكية باستدعاء سيارات الأجرة، ووقفت عمل التطبيق.



منع في ألمانيا
بسبب عدم اختصاصهم في مجال النقل، منعت محكمة ألمانية خدمة "أوبر" من ممارسة أنشطتها في البلاد، إلا أن الشركة الأمريكية أعلنت عزمها على الطعن بهذا القرار وأصدرت المحكمة الحكم إثر دعوى تقدمت بها نقابة لسائقي الأجرة في البلاد.


إضراب في بريطانيا


نحو 10 آلاف سيارة أجرة سوداء احتجوا في بريطانيا بسبب خدمة "أوبر" في سبتمبر عام 2015، وقاموا بقطع الطرق في يوليو عام 2014 تعبيرا عن رفضهم للتطبيق الجديد، واشتكى السائقون من أن "أوبر" تتصرف كشركة لخدمات سيارات الأجرة، لكن من دون تكبد عناء تكاليف الرخصة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.



وعلى الرغم من أن شركة "أوبر" تجتاح 210 مدن في العالم، من ضمنها دول عربية مثل دبي وأبوظبي وجدة والرياض وبيروت، والدوحة، فإن شركة "أوبر تاكسي" في مصر أعلنت خلال تصريحات سابقة، إنها شركة مصرية مساهمة، وموقفها قانوني، وليست شركة أجنبية كما يشاع عبر وسائل الإعلام.


لطلب خدمة "أوبر" يمكنكم إتباع الرابط التالي: